جهود دعم دولة الإمارات للغة العربية تجلَّت عند افتتاح مركز الشيخِ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية ببكين عام 1994.
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماما بالغا باللغة العربية كأداة لتعزيز الهوية الوطنية، الأمر الذي انعكس على جوهر المبادرات والجهود الحثيثة التي تبذلها للحفاظ على لغة القرآن الكريم.
تجلَّت جهود دعم دولة الإمارات للغة العربية عند افتتاح مركز الشيخِ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية ببكين عام 1994، ثم إعلان الشيخ محمد بن راشد ميثاق اللغة العربية في أبريل/نيسان 2012 الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة الإمارات لجعل اللغة العربية في المكانة التي تليق بها بين لغات العالم.
كما أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة في عام 2013 مبادرة بالعربي لنشر الوعي بجماليات اللغة العربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تم إنشاء كلية للترجمة ضمن كلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأمريكية بدبي خدمة للغة الضاد.
وفي 2016 أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أول قانون من نوعه للقراءة يضع أطرا تشريعية وبرامج تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة لترسيخ قيمة القراءة في دولة الإمارات بشكل مستدام.
وتأتي جائزة محمد بن راشد للغة العربية أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدانِ اللغة العربية أفرادا ومؤسسات، وتشكل إحدى أبرز المبادرات لنشر اللغة العربية، فيما أسهمت مبادرة تحدي القراءة في النهوض باللغة العربية، كما تستضيف الإمارات سنويا مؤتمر اللغة العربية الذي يعد من أهم المؤتمرات العربية.