رئيس الأرجنتين يحدد نهاية مارس المقبل لحل أزمة الديون
أعطى نواب البرلمان فيرنانديز سلطات واسعة لإعادة التفاوض بشأن نحو 101 مليار دولار مستحقة للدائنين من القطاع الخاص وصندوق النقد الدولي
قال ألبرتو فيرنانديز رئيس الأرجنتين، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إن إدارته تسعى إلى "حل" حجم الدين الخارجي المطلوب سداده بحلول يوم 31 مارس/آذار المقبل.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج، الأحد، عن فيرنانديز في المقابلة التي نشرتها صحيفة "كوهيتي ألا لونا" عبر موقعها الإلكتروني، أن إدارته الجديدة لا تزال في عملية تحديد كل الديون المستحقة.
وقال فيرنانديز: "إنني أعتقد أننا من هنا، بحلول 31 مارس/آذار المقبل سنكون واضحين للغاية بشأن أين نحن، لأننا عند ذلك الوقت، سنكون أيضا قد تعاملنا بشكل ناجح مع حجم ما يصل إليه الدين الخارجي". وقال: "إننا حددنا ذلك الموعد لمعرفة أين نقف على وجه الدقة".
وفي الشهر الماضي، أعطى نواب البرلمان فيرنانديز الذي تولى السلطة في 10 ديسمبر/كانون الأول، سلطات واسعة لإعادة التفاوض بشأن نحو 101 مليار دولار مستحقة للدائنين من القطاع الخاص وصندوق النقد الدولي.
وفي المقابلة، ذكر فيرنانديز أن إدارته سوف تثير مزيدا من الاهتمام إلى حقول نفط مثيرة للجدل بعدما ركزت الحكومة السابقة على تطوير حقول النفط الصخري في فاكا مويرتا.
وأوضح أيضا أنه سيسعى لتحفيز الاستهلاك المحلي في محاولة لمساعدة المنتجين المحليين في إحلال منتجاتهم محل الواردات وتعزيز الصادرات للخارج.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg جزيرة ام اند امز