رئيس "اليورو" يدعو الحكومة اليونانية الجديدة للالتزام بالتقشف
رئيس مجموعة اليورو يطالب رئيس الوزراء اليوناني الجديد المحافظ بالالتزام بتعهدات سلفه في الإصلاح الحكومي والتقشّف في الإنفاق العام
حضّ رئيس مجموعة اليورو ماريو سنتينو رئيس الوزراء اليوناني الجديد المحافظ كرياكوس ميتسوتاكيس على احترام "الالتزامات" التي قطعها سلفه اليساري ألكسيس تسيبراس خلال فترة الإنقاذ المالي للبلاد لا سيما في مجالي الإصلاح الحكومي والتقشّف في الإنفاق العام.
وقال سنتينو للصحافيين في بروكسل، الإثنين، "نصحيتي (للحكومة اليونانية الجديدة) هي أنّه يجب أن نحترم التزاماتنا، هذه هي الطريقة الوحيدة التي أعرفها لكسب المصداقية".
وأضاف "التعهدات هي تعهدات. إذا نكثنا بها فإنّ المصداقية هي أول ما سينهار وسيؤدّي ذلك إلى نقص بالثقة والاستثمارات، وفي نهاية المطاف بالنمو".
من جهته قال المفوّض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، الفرنسي بيار موسكوفيسي إنّ "عملية الإصلاحات (التي بدأت في اليونان) هي الطريقة الصحيحة لخلق كل الوظائف التي ينتظرها الجميع خاصة الشباب اليوناني".
وأتى تحذير رئيس منطقة اليورو بعد ساعات على أداء ميتسوتاكيس اليمين الدستورية وتسلّمه رسمياً مهام رئاسة الوزراءK متعهدا بتخفيف سياسة التقشف التي تفرضها منطقة اليورو.
وأعلن ميتسوتاكيس مساء الإثنين تشكيلة حكومته الجديدة التي ضمّت تكنوقراطاً ونساءً، وذلك غداة وعده بـ"نهضة" البلاد بعد مرحلة "مؤلمة" عاشتها خلال حكم تسيبراس.
وتتسلّم الحكومة الجديدة اقتصاداً يسجّل تباطؤاً في النمو وديناً عاماً يتجاوز 180% من إجمالي الناتج الداخلي، ومفاوضات صعبة مع الجهات الدائنة لليونان لتخفيف الأهداف الضريبية.