"الأموال المنهوبة" تتصدر لقاء الرئيس التونسي بالسفير السويسري
تصدر ملف استرداد الأموال المنهوبة مباحثات الرئيس التونسي قيس سعيد وسفير الفيدرالية السويسرية بتونس إتيان تيفوز.
وفي منتصف يناير/ كانون الثاني 2020 انقضت المدة القانونية لتجميد أموال الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في سويسرا، ما سيمكن عائلته من استرجاعها.
وذكرت صحيفة "لوتان" السويسرية في حينه، أن جزءا من الأموال بقيمة 60 مليون فرنك (نحو 660 مليون دولار) تم تجميده بأمر قضائي، وسيظل آمنا مهما حدث، وقد استعادت منها الدولة التونسية حتى الآن 4.27 ملايين دولار.
وكانت الحكومة التونسية دعت سابقا، الهيئة القضائية الوطنية إلى التسريع في النظر ومعالجة قضايا الأموال المنهوبة والمجمدة في الخارج، حتى تتمكن الدولة التونسية من استرجاعها.
وفي مارس/آذار الماضي ،أعلنت الرئاسة التونسية أن السلطات السويسرية حولت نحو 3 ملايين دينار ونصف (1.27 مليون دولار) إلى حساب الدولة التونسية بالبنك المركزي.
ونوّه سعيد في بيان للرئاسة التونسية خلال لقائه بالسفير السويسري بالعلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين، وأكّد على ما يتقاسماه من قيم ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات.
كما شدّد على أهمية مواصلة التعاون بين تونس وسويسرا، لا سيّما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي ملفّ استرداد الأموال المنهوبة.
من جانبه، تقدّم السفير السويسري بمناسبة انتهاء مهامه بتونس بالشكر للرئيس التونسي على ما حظي به طيلة فترة عمله من دعم ومساعدة، وجدّد تأكيد دعم بلاده لتونس واستعدادها لمواصلة تعزيز علاقات التعاون والتبادل التجاري.