اتحاد مرشحي الرئاسة الصومالية يطالب بوقف الانتخابات
لا تزال أزمة الانتخابات الصومالية في تصاعد ملحوظ، وسط مطالب للمعارضة بتعليقها بعد مخالفات بشأن المسار المتفق عليه.
وطالب اتحاد مرشحي الرئاسة، في بيان رسمي، السبت، بوقف الانتخابات التشريعية التي تجري في بعض الولايات بعد احتجاجات كبيرة بعدم نزاهتها.
ويضم البيان 10 بنود لمشاركة الاتحاد في الانتخابات، أبرزها وقف الاقتراع الجاري، وعقد مؤتمر تشاوري بين كافة الأطراف السياسية، وتسوية جميع الشكاوى المتنازع فيها.
ومن بين هذه الشكاوى عدم تحديد بعض المقاعد النيابية لشخصيات سياسية نافذة في سوء استغلال للسلطة.
ودعت إلى جعل التنافس مفتوحا للجميع ورفع كل العراقيل أمام المرشحين، مثل حصول تصريح من الأجهزة الأمنية، وتوضيح المقاعد النيابية المخصصة للنساء بشكل رسمي لعدم تسييسه.
وشدد البيان على ضرورة إعطاء استقلالية تامة لشيوخ العشائر الصومالية باختيار المندوبين الذين يصوتون في الانتخابات وعدم تدخل الولايات.
وربط اتحاد مرشحي الرئاسة مشاركته في الانتخابات بتحقيق هذه المطالب، واصفا ما يجري بأنه سرقة واختطاف مكشوف يقود البلاد إلى الهاوية.
وهدد باتخاذ كافة الخطوات اللازمة لإنقاذ الصومال من أي خطر ناجم عن مسار نتخابي متنازع عليه، لافتا إلى أنه قائم على إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
وانطلقت انتخابات مجلس الشعب الصومالي في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وانتخب 24 نائبا (5 في ولاية غلمدغ، 11 في ولاية جنوب غرب و8 من الأقاليم الشمالية في مقديشو) من أصل 275 يمثلون تكوين المجلس.
ولم تشرع ثلاث ولايات هي هيرشبيلى وجوبلاند وبونتلاند انتخابات مجلس الشعب حتى الآن بعد مرور أكثر من 40 يوما من انطلاقها.
وتشير عملية تجميد الانتخابات في الولايات الثلاث إلى وجود خلافات داخل المسار الانتخابي بالصومال.