قال محمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات شهد نقاشات متعددة.
وأضاف الشرهان، أن هذه النقاشات تناولت قضايا تتعلق بالاقتصاد، التكنولوجيا، ومستقبل العمل الحكومي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات.
وأوضح أن الجلسات تناولت العديد من المواضيع، حيث سلطت رئيسة صندوق النقد الدولي الضوء على مستقبل الاقتصاد العالمي والتمويل، إلى جانب ذلك، شهدت القمة تنظيم عدة منتديات متخصصة، من بينها منتدى الجيوتكنولوجي (السياسة التكنولوجية)، الذي ناقش تأثير التطورات التكنولوجية على صنع القرار السياسي، كما عُقد منتدى مستقبل العمل، الذي تناول تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على بيئات العمل.
وأكد الشرهان، أن القمة تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الحكومات والقطاع الخاص والخبراء المتخصصين، لتسريع تبني التقنيات الحديثة وتعزيز استخدامها في تطوير العمل الحكومي، مشيرًا إلى أن التعاون بين مختلف الأطراف هو مفتاح نجاح الحكومات في مواكبة الابتكارات والاستفادة منها في تحسين الخدمات العامة وزيادة الكفاءة التشغيلية.
وتُعقد القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير/شباط 2025، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وتجمع قادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز التعاون الدولي وإيجاد حلول فعّالة للتحديات العالمية الراهنة، بالإضافة إلى تطوير الأدوات والسياسات والنماذج الضرورية لتشكيل حكومات المستقبل.
وتشهد القمة مشاركة دولية قياسية، حيث تستضيف أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وتجمع 140 حكومة وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، بالإضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وتتضمن أجندة القمة حوارات شاملة تستشرف مستقبل الحكومات، مع التركيز على تسخير التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية اليوم وفي المستقبل.