رؤساء شركات عالمية: COP28 فرصة استراتيجية لبناء مستقبل مستدام للجميع
أكد رؤساء ومسؤولون بشركات عالمية الدور الريادي الذي تقدمه دولة الإمارات في تعزيز العمل المناخي العالمي من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وقال الرؤساء والمسؤولون، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" قبيل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، إن الإمارات برزت خلال السنوات الأخيرة، دولة رائدة عالمياً في السعي لتحقيق الحياد المناخي، وأظهرت التزاماً راسخًا بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتحول نحو اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، حيث شملت جهودها مجموعة من المبادرات والسياسات والاستثمارات لتحقيق هدفها المتمثل بخفض الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2050، بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس.
وأضافوا أن المكانة المميزة التي تتمتع بها الإمارات تجعلها جسرًا مثاليًا للتواصل بين الدول المتقدمة والنامية فيما يخص المناقشات المتعلقة بتغير المناخ خلال فعاليات مؤتمر الأطراف "COP28"، والذي من المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تسريع الجهود العالمية الرامية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وذكروا أن الإمارات، بفضل نهجها الاستباقي في التنمية المستدامة والاستثمار في الطاقة النظيفة، لديها القدرة على تقديم مساهمات قيمة لمؤتمر "COP28"، حيث من المتوقع أن يوفر هذا المحفل فرصة للإمارات لعرض إنجازاتها في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات الاستدامة الأخرى، ومشاركة خبراتها في تنفيذ مشاريع كبرى مثل محطة الظفرة للطاقة الشمسية، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
فمن جهته قال تونا غولينك، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة "دايكن" العالمية، إن "COP28" يعتبر حدثًا عالميًا مهمًا للتصدي لتحديات التغير المناخي، وفرصة مثالية لقادة العالم وصناع القرار والعلماء وممثلي الأعمال من مختلف القطاعات للالتقاء ومناقشة استراتيجيات الحد من التغير المناخي والتكيف مع آثاره.
وأضاف أن الدورة الثامنة والعشرين من هذا المؤتمر تكتسب أهمية خاصة كونها تعقد لأول مرة في الإمارات، التي أظهرت التزاماً راسخًا باعتماد مصادر الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وأثبتت أنها مثال يحتذى به، مشيراً إلى أن "COP28" يتطلع للبناء على نتائج الدورة السابقة وتسريع الجهود العالمية الرامية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وتوقع أن يسهم "COP28" في تعزيز الالتزامات الوطنية الطموحة وخطط العمل المناخية للحد من الانبعاثات، حيث ستتجلى المحركات الرئيسية للتغيير من خلال اعتماد تقنيات مناخية جديدة، ومصادر تمويل أكثر مرونة لبلوغ اقتصاد منخفض الكربون.
وذكر تونا غولينك، أن المكانة المميزة التي تتمتع بها الإمارات كدولة سريعة النمو، تجعلها جسرًا مثاليًا للتواصل بين الدول المتقدمة والنامية، فيما يخص المناقشات المتعلقة بتغير المناخ، مشيراً إلى أن تجربة الإمارات في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية تقدم رؤى قيمة للدول الأخرى.
وأشار إلى أن الإمارات برزت خلال السنوات الأخيرة دولة رائدة عالمياً في السعي لتحقيق الحياد المناخي، وأظهرت التزاماً راسخًا بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتحول نحو اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، حيث شملت جهودها مجموعة من المبادرات والسياسات والاستثمارات لتحقيق هدفها المتمثل بخفض الانبعاثات إلى الصفر بحلول العام 2050، حيث يتماشى هذا الالتزام مع أهداف اتفاق باريس.
وتابع: "باعتبار الإمارات الدولة المستضيفة لمؤتمر (COP28) فهناك ثمة فرصة للاستفادة من مكانتها الفريدة لتعزيز الحوار والتفاهم بين البلدان المتقدمة والنامية، ولعب دور ريادي في تعزيز العمل المناخي العالمي وتوفير الحلول التعاونية من أجل إرساء مستقبل أكثر استدامة.".
من جانبه، قال محمد كرم، المدير العام الإقليمي لدى شركة "إنسينكراتور" التابعة لشركة "ويربول" العالمية، إن مؤتمر "COP28" يعد حدثًا بالغ الأهمية في الجدول العالمي للتغير المناخي، حيث يجتمع قادة العالم لتقييم الإجراءات المتخذة نحو أهداف اتفاقية باريس وتعزيز التزامات خفض الانبعاثات.
وأضاف أن الإمارات أثبتت نفسها كلاعب رئيسي في ميدان الطاقة المتجددة من خلال مشاريع طموحة وواعدة مثل مدينة مصدر ومزارع الرياح البحرية، مشيراً إلى أن استضافة الدولة لهذا الحدث الدولي الكبير تظهر التزامها الكبير بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، واستعدادها للعب دور ريادي في صياغة وتعزيز السياسات المناخية على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأشار إلى أن الإمارات من خلال استضافتها لمؤتمر "COP28" لديها فرصة فريدة لعرض إنجازاتها ومبادراتها البيئية الرائدة وكذلك استعراض الفرص والتحديات المرتبطة بالمناخ في منطقة الشرق الأوسط، مشجعة بذلك دول المنطقة على تبني مواقف أكثر طموحًا تجاه الاستدامة والعمل المناخي، خصوصاً أن المؤتمر يعد منصة هامة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي، ما يسهم في تشكيل تحالفات جديدة ومبتكرة لتسريع وتيرة التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأوضح أن دولة الإمارات، بفضل نهجها الاستباقي في التنمية المستدامة والاستثمار في الطاقة النظيفة، لديها القدرة على تقديم مساهمات قيمة لمؤتمر "COP28"، حيث من المتوقع أن يوفر هذا المحفل فرصة للإمارات لعرض إنجازاتها في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات الاستدامة الأخرى، ومشاركة خبراتها في تنفيذ مشاريع كبرى مثل محطة الظفرة للطاقة الشمسية، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وذكر كرم أن دولة الإمارات ستقوم خلال هذا الحدث بتسليط الضوء على قضايا محورية مثل تمويل المناخ، والاستثمار في البنية التحتية المستدامة، والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، وإطلاق مبادرات جديدة وشراكات دولية لتسريع العمل المناخي، إلى جانب دفع عجلة التغيير نحو الاقتصاد الأخضر على مستوى المنطقة.
وقال إن الإمارات بصفتها دولة مضيفة، ستكون في وضع فريد لجمع وتحفيز المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا وشمولًا لمواجهة تحديات تغير المناخ، مشيراً إلى أنها تلعب دوراً رائداً في مسألة الحياد المناخي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
من جهته، قال عمرو نادر، الرئيس التنفيذي لشركة "آي كيوب آند كو" العالمية المتخصصة في استشارات الاستدامة لصناعة الأسمنت، إن الإمارات تؤدي دورًا مهمًا في مجال الحياد المناخي وتسعى جاهدة للمساهمة في جهود العالم للتصدي للتحديات المناخية الراهنة، حيث تعمل على تحقيق توازن بين انبعاثات الكربون والتخفيف من تأثيرها، وهو ما يعد إسهامًا قيمًا في تحقيق أهداف الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتغير المناخ.
وأشار إلى أن الإمارات أعلنت عن استراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، حيث تستند إلى تعزيز استدامة البنية التحتية، وتشجيع الطاقة المتجددة، وتطوير التكنولوجيا الخضراء، بالإضافة إلى قيام الدولة بتعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وذكر أن الإمارات تلعب دورًا فعالًا في المشاركة الدولية في اتفاقيات المناخ والمبادرات البيئية، وهو ما يظهر التزامها العالمي تجاه مكافحة التغير المناخي، إلى جانب جهودها في الترويج للوعي بقضايا المناخ والتشجيع على التعليم والبحث في هذا المجال لبناء جيل مستدام وملم بأهمية الحفاظ على البيئة.
ولفت نادر إلى أن "COP28" سيجذب أنظار العالم نحو الإمارات خلال الفترة القادمة لا سيما أنه حدث عالمي يهدف إلى مناقشة وتطوير إستراتيجيات مكافحة التغير المناخي من خلال تطوير وتحفيز استراتيجيات وتكنولوجيا تقليل انبعاثات الكربون، كما يهدف إلى تعزيز استراتيجيات الاستدامة وجهود التحول نحو الصفر الكربوني، مشيراً إلى أن هذا العام هو عام استعراض عالمي لنتائج استراتيجيات المناخ على مستوى الدول وهو الأشمل منذ اتفاقية باريس للمناخ.
وأشار إلى أن الإمارات يمكن أن تسهم في "COP28" من خلال تقديم تجاربها في مجال الاستدامة وتنفيذ استراتيجيات تحقيق صفر انبعاثات، مشيراً إلى أن استراتيجية الإمارات في هذا الصدد تعكس التزامها الجاد بتحقيق صفر انبعاثات، وهذا هو توجه مهم نحو التخفيف من تغير المناخ.
من جانبه قال توماس جواداجنين، المدير الإقليمي لدول الخليج وباكستان لدى شركة "إنجي" الفرنسية، إن مؤتمر الأطراف "COP28" يعد فرصة استراتيجية للتعاون والمساهمة بشكل فاعل في دعم مستقبل مستدام للجميع.
وتوقع توماس مشاركة نشطة في المؤتمر ضمن جلسات النقاش والحوارات الرفيعة المستوى مع صناع القرار والمسؤولين الرئيسيين، مشيراً إلى أن "أنجي" ستشارك بقوة لتسليط الضوء على دورها في مجال الاستدامة وجهودها نحو تعزيز عالم يتسم بالحياد في الكربون.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز