سعر الدولار اليوم في لبنان الإثنين 1 نوفمبر 2021

زاد سعر الدولار مقابل الليرة في لبنان، على نحو طفيف اليوم االإثنين 1 نوفمبر 2021، في تعاملات سوق النقد غير الرسمية" السوداء".

سعر الدولار اليوم في لبنان

وتراوح سعر الدولار، اليوم، في هذه السوق ما بين  20950 و21000 ليرة لكل دولار.

وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن فوضى كبيرة تعم سوق الصرافة حيث توقف العديد من الصرافين عن العمل بسبب الأزمة السياسية التي تعصف بلبنان.

ويتخوف اللبنانيون من تأثير كبير لقرار السعودية الذي قضى بوقف جميع الصادرات اللبنانية، وهي تبلغ بحسب هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية أكثر من مليار و200 مليون دولار.

ومنذ انزلاق البلاد إلى أزمة مالية كبيرة عام 2019، تبخرت العملة الصعبة في لبنان.

• لبنان ليس بخير.. لا حليب ولا بنزين والإضرابات تجتاح سويسرا الشرق
  
• لبنان يستهدف الحصول على ملياري دولار من صندوق النقد.. عقبة في الطريق
  

وقال تلفزيون سي.إن.بي.سي يوم الأحد نقلا عن وزير البترول المصري إن مصر ستبدأ تصدير الغاز إلى لبنان بنهاية العام الحالي.

وأضاف الوزير طارق الملا في مقابلة أن إنتاج مصر من الغاز يدور بين سبعة مليارات و7.2 مليار قدم مكعبة يوميا، وأن الصادرات من الغاز المسال تبلغ نحو 1.8 مليار قدم مكعبة يوميا.

ودعت الإمارات مواطنيها المتواجدين في لبنان بضرورة المغادرة والعودة إلى بلادهم.

وقالت الخارجية الإماراتية إنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل عودة مواطنيها من لبنان.

وأكد خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي جاهزية الوزارة لتسخير الإمكانات كافة لمساعدة أي مواطن موجود في لبنان وذلك للعودة إلى الإمارات.

وناشدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المواطنين المتواجدين في لبنان بضرورة التواصل مع مركز اتصال وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية .

الانهيار الاقتصادي مستمر

ويشهد لبنان منذ عام 2019 انهياراً اقتصادياً متسارعاً، فاقمه انفجار مرفأ بيروت وخلافات سياسية حادة.

وعلى وقع الانهيار الاقتصادي، بات 78% من اللبنانيين تحت خط الفقر، وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، فيما ارتفعت أسعار المواد والبضائع كافة بأكثر من 700%.

ويعاني لبنان أسوأ أزمة مالية على الإطلاق، ويُنظر للاتفاق مع صندوق النقد باعتباره السبيل الوحيد لتأمين الحصول على مساعدات.

وانهارت محادثات صندوق النقد الدولي العام الماضي لأن البنوك والبنك المركزي والساسة الحاكمين في لبنان لم يتمكنوا من الإتفاق مع الحكومة السابقة على حجم الخسائر الفادحة وكيفية تقاسمها.

ويُنظر إلى برنامج صندوق النقد الدولي على نطاق واسع على أنه السبيل الوحيد للبنان لإطلاق المساعدات التي تمس الحاجة إليها في البلاد.