سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 5 أكتوبر 2020

بعد أيام من الصعود، تراجع الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الإثنين، في السوق السوداء.. التقرير التالي يوضح الأسباب

تراجع متوسط سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الإثنين، في السوق الموازية (السوداء)، بينما بقي السعر مستقرا لدى البنوك ومكاتب الصرافة.

وتراوح سعر الدولار في السوق السوداء ما بين 8570 و8650 ليرة للدولار الواحد، والسعر حسب المناطق والطلب.

وعزت وسائل إعلام محلية، هذا التراجع إلى ارتفاع المعروض من العملة الخضراء بسبب تحويلات ورواتب المواطنين الذين لجأوا إلى السوق السوداء لتصريفها.

وتواجه البنوك في لبنان أزمة منذ العام الماضي بعد الاضطرابات السياسية، حيث هبطت تحويلات المغتربين وتقلصت سيولة النقد الأجنبي، ما أدى لمعاناة الحكومة في تمويل جبل من الديون.

• لبنان يسمح لهؤلاء بالحصول على الدولار بسعر منخفض
  
• محتجون يقتحمون مصرفا لبنانيا مطالبين بأموالهم المحتجزة
  

وكان النظام المصرفي اللبناني قد أصيب بالشلل منذ العام الماضي بسبب أزمة سيولة ما أدى إلى عجز البلاد عن سداد استحقاقات ديونها الهائلة.

وانهارت الليرة اللبنانية بينما فرضت البنوك قيودا قاسية على السحب من الحسابات المصرفية بالدولار ومنعت التحويلات وخفضت حدود الإنفاق بالبطاقات في الخارج لمستوى وصل في بعض الحالات إلى 15 دولارا في الشهر.

الصرافة

وأعلنت نقابة الصرافين تسعير سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين الشراء بسعر 3850 ليرة والبيع بسعر 3900 كحد أقصى.

البنوك 

وثبت مصرف لبنان المركزي سعر صرف الدولار عند 1507.5 ليرة. ولا يطبق هذا السعر إلا لواردات الوقود والأدوية والقمح.

وحددت البنوك سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين.

وانهارت الليرة اللبنانية بينما فرضت البنوك قيودا قاسية على السحب من الحسابات المصرفية بالدولار ومنعت التحويلات وخفضت حدود الإنفاق بالبطاقات في الخارج لمستوى وصل في بعض الحالات إلى 15 دولارا في الشهر.

وطالب البنك المركزي اللبناني،البنوك بإعادة الرسملة وتجنيب مخصصات لخسائر حيازاتها من السندات الدولية للبنان، وحثها أيضا على استرداد الأموال التي أرسلها المودعون الكبار إلى الخارج. 

وجاء انفجار بيروت في 4 أغسطس/آب الماضي ليعمق الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان ،وهي أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، وخسر عشرات آلاف اللبنانيين وظائفهم أو جزءاً من رواتبهم وتآكلت قدرتهم الشرائية.