اقتصاد
سعر الدولار في لبنان اليوم الخميس 9 يوليو 2020.. الليرة تحاول
نقابة الصرافين حددت سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية اليوم الخميس للشراء بسعر 3850 كحدّ أدنى، وللبيع بسعر 3900 كحدّ أقصى
انخفض سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الخميس في السوق الموازية "السوداء" ليسجل نحو 8800 ليرة للشراء، ونحو 8600 ليرة للبيع.
وتراوح عملية البيع والشراء بحسب الصرافين ما بين 8600 و8800 ليرة، في حين حددت نقابة الصرافين سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية ليوم الخميس 9/7/2020 حصراً وبهامش متحرّك، للشراء بسعر 3850 كحدّ أدنى، وللبيع بسعر 3900 كحدّ أقصى.
- سعر الدولار في لبنان اليوم الأربعاء 8 يوليو 2020.. الليرة تتراجع مجددا
- سعر الدولار في لبنان اليوم الجمعة 3 يوليو 2020.. الليرة تعاني
من جهتها حدّدت مديرية العمليات النقدية في مصرف لبنان في النشرة اليومية لنهار الخميس 9 يوليو/ تموز 2020 سعر صرف الدولار عند دفع الحوالات النقدية الواردة من خارج لبنان بنحو 3,800 ليرة لبنانية.
ويُطبّق سعر الحوالات الرسمي الذي تحدده مديرية العمليات النقدية، في كافة شركات تحويل الأموال وهي أون لاين لتحويل الأموال (OMT)، وبوب فينانس (BOB Finance) ، وكاش يونايتد (Cash United)، ومصري موني إكسبرس (MME)، وأونلاين كاش أنترناشيونال (OCI).
وتزدهر السوق السوداء في لبنان في ظل شح السيولة الدولارية لدى البنوك وشركات الصرافة، وفي ظل الفارق الكبير بين الأسعار الرسمية والموازية.
وبالنسبة لسعر الدولار الذي يحدده مصرف لبنان المركزي لشركات الصرافة فقد توقف عند 3850 ليرة لبنانية.
ولا تصرف شركات الصرافة للبنانيين الدولار بهذا السعر إلا بشروط معينة ولسداد 4 احتياجات فقط هي سداد رواتب الخدم الأجانب وأقساط الطلاب الجامعيين خارج لبنان وأقساط المنازل وإيجار السكن للطالب خارج لبنان، بشرط تقديم المستندات الدالة على الاستحقاق.
كما يصرف الدولار عند هذا المستوى لشركات المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وبشروط أيضا.
وعلى شاشة مصرف لبنان المركزي استقر سعر الدولار عند 1507.5 ليرة، ولكن هذا السعر لا يطبق إلا لدولارات واردات الوقود والأدوية والقمح.
ومنذ أشهر، لا يتمكن اللبنانيون من السحب من حساباتهم بالدولار، بينما يمكنهم السحب منها بالليرة اللبنانية فقط على وقع أزمة سيولة حادة وشحّ الدولار.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، فرضت المصارف قيوداً مشددة على سحب الأموال خصوصاً بالدولار، ما أثار غضب المودعين الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن سحب أموالهم بعد تحديد سقوف تضاءلت تدريجياً.
وبعد بدء تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس/آذار الماضي، توقّفت المصارف كلياً عن تزويد زبائنها بالدولار بحجة عدم توفّره جراء إقفال المطار.
وفي أبريل/نيسان الماضي، طلب المصرف المركزي من المصارف تسديد سحوبات الزبائن من ودائعهم بالدولار بالليرة.