سعر الدولار اليوم في لبنان الإثنين 12 سبتمبر 2022.. الليرة مرتبكة
تراجع سعر الدولار اليوم في لبنان خلال التعاملات المبكرة من صباح الإثنين 12 سبتمبر/ أيلول 2022 في تعاملات السوق السوداء.
سعر الدولار اليوم في لبنان
وانخفض سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) إلى 35250 ليرة للشراء و35300 ليرة للبيع، مقابل 35300 ليرة للشراء و35350 ليرة للبيع ، خلال تعاملات أمس.
والجمعة الماضي، أعلن مصرف لبنان أن "حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ 42 مليون دولار أمريكي بمعدل 28200 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة".
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، خسرت العملة المحلية أكثر من تسعين في المئة من قيمتها أمام الدولار، وبات أكثر من 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر.
والجمعة الماضي ايضا، قال الوسيط الأمريكي في محادثات حل النزاع الحدودي البحري بين إسرائيل ولبنان إن المفاوضات حققت "تقدما جيدا جدا"، لكن هناك حاجة لمزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق نهائي.
ويخوض البلدان مفاوضات بوساطة أمريكية لترسيم الحدود البحرية المشتركة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تحديد ما يخص كل جانب من موارد النفط والغاز ويمهد الطريق لمزيد من التنقيب.
ووصل آموس هوكستين إلى لبنان لإجراء جولة خاطفة من المحادثات مع كبار المسؤولين، ومن بينهم الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ونائبه، فضلا عن مسؤولين أمنيين.
وقال بعد لقائه بالرئيس ميشال عون ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والمدير العام للأمن العام عباس إبراهيم "أعتقد أننا نحرز تقدما جيدا جدا".
لكنه قال في وقت لاحق قبل أن يغادر من مطار بيروت "يحدوني أمل كبير، لكن هناك حاجة لإنجاز المزيد من العمل".
وكانت آخر زيارة يقوم بها هوكستين إلى بيروت في أواخر يوليو تموز لعقد اجتماعات مع مسؤولين لبنانيين، وقال بعد تلك الزيارة "أتطلع إلى التمكن من العودة إلى المنطقة لإجراء الترتيب النهائي".
وفي ذلك الوقت، قال مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز إن الحكومة ستقدم مقترحا إسرائيليا جديدا "يتضمن حلا يسمح للبنانيين بتطوير احتياطيات الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع الحفاظ على الحقوق التجارية لإسرائيل".
وأوضح مسؤول لبناني في ذلك الوقت أيضا أن المقترح سيسمح للبنان بالتنقيب في منطقة قانا بالكامل، وهي منطقة يمكن أن تحتوي على مواد هيدروكربونية وتتجاوز الخط 23.
والخط 23 هو الخط البحري الذي حدده لبنان في البداية خلال المفاوضات ليمثل حدوده، قبل أن يزيد مطالبه إلى خط أبعد جنوبا.
وستمثل حقوق الاستكشاف جنوب الخط 23 تنازلا من إسرائيل.