أسعار العملات في المغرب اليوم السبت 9 يناير 2021.. تراجع اليورو
تراجع سعر اليورو فيما زاد الدولار أمام الدرهم المغربي، خلال التعاملات المبكرة من صباح اليوم السبت، في بنك المغرب المركزي.
وحقق سعر اليورو الأوروبي في المغرب 10.43 درهم للشراء و12.12 درهم للبيع، مقابل 10.44 درهم للشراء و12.14 درهم للبيع، أمس.
- أسعار العملات في المغرب اليوم الجمعة 8 يناير 2021.. الدولار يتراجع
- وفد أمريكي بالمغرب الأحد.. انطلاقة اقتصادية بصبغة دبلوماسية
في حين زاد الدولار أمام الدرهم المغربي ليسجل 8.50 درهم للشراء و9.88 درهم للبيع، مقابل 8.48 درهم للشراء و9.86 درهم للبيع، أمس.
وزاد سعر الجنيه الإسترليني في المغرب إلى 11.55 درهم للشراء و13.43 درهم للبيع، مقابل 11.52 درهم للشراء و13.39 درهم للبيع، أمس.
سعر الريال والدرهم والدينار
وسجل سعر الريال السعودي في المغرب 2.26 درهم للشراء و2.63 درهم للبيع.
وزاد سعر الدرهم الإماراتي في المغرب إلى 2.31 درهم للشراء و2.69 درهم للبيع، مقابل 2.31 درهم للشراء و2.68 درهم للبيع، أمس.
وزاد سعر الدينار الكويتي إلى 28.03 درهم للشراء و32.58 درهم للبيع، مقابل 27.98 درهم للشراء و32.52 درهم للبيع، أمس.
استثمارات أمريكية
وينتظر المغرب غدا الأحد زيارة وفد أمريكي بقيادة ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي، في خضم استعداد الولايات المتحدة لافتتاح قُنصلية لها بالمدينة المغربية الجنوبية.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ"العين الإخبارية"، أن وفد شينكر سيضم الرئيس المدير العام لشركة تمويل التنمية الدولية للولايات المتحدة الأمريكي آدام سيث بويلر، وديفيد شينكر السفير الأمريكي لدى الرباط.
وسيعقد الجانبان المغربي والأمريكي، مؤتمراً صحفياً يُعلن من خلاله عن تفاصيل الاستثمارات الأمريكية بالمنطقة، خاصة أن المملكة المغربية وقعت الشهر المنصرم اتفاقيتين اقتصاديتين مع الولايات المتحدة الأمريكية بحضور مسؤولين رفيعي المستوى عن الجانبين.
وحسب مصادر من الجانبين المغربي والأمريكي فإن الاتفاق الأمريكي المغربي، يهدف لإطلاق مخطط كبير من الاستثمارات الأمريكية في المغرب، وخاصة بأقاليم المغرب الجنوبية، بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار.
ومن شأن هذه الخطوة، حسب متابعين، تعزيز المكانة الاقتصادية والاستثمارية للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، كما سيمنحها جاذبية أكبر للاستثمارات الدولية، سواء المحلية أو التي تربط الاتحاد الأوروبي بالقارة الأفريقية.
ويُنتظر أن تستقطب هذه الخطوة ومثيلاتها جملة من الشركات العالمية التي ستطلق مشاريعها في المنطقة، ما سيجعل المنطقة وفقاً للرُؤية الملكية المغربية، قنطرة نحو العُمق الأفريقي، وبوابة تُطل على الاتحاد الأوروبي.