سعر الريال السعودي اليوم في مصر الثلاثاء 8 نوفمبر 2022.. الجنيه يتراجع
صعد سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم في مصر صباح تعاملات الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بالسوق المصرفية.
سعر الريال السعودي اليوم في مصر
وارتفع سعر الريال السعودي اليوم بمستهل تعاملات البنك المركزي المصري، إلى نحو 6.45 جنيه للشراء، و6.48 جنيهللبيع، مقابل 6.43 جنيه للشراء، و6.46 جنيه للبيع أمس.
وزاد سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري صباح تعاملات اليوم في البنك الأهلي المصري، إلى نحو 6.43 جنيه للشراء، و6.46 جنيه للبيع، مقابل 6.42 جنيه للشراء، و6.45 جنيه للبيع أمس. وتكرر السعر نفسه في تعاملات بنك مصر.
كما صعد سعر صرف الريال السعودي في التعاملات المبكرة بالبنك التجاري الدولي CIB اليوم، إلى نحو 6.43 جنيه للشراء، و6.47 جنيه للبيع، مقابل 6.42 جنيه للشراء، و6.46 جنيه للبيع.
بيع أذون خزانة بـ699 مليون يورو
فيما قال البنك المركزي المصري الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إنه باع أذون خزانة لأجل عام مقومة باليورو بقيمة 699.2 مليون في مزاد بمتوسط عائد 2.3%. وستجري تسوية المزاد اليوم الثلاثاء، وفق رويترز.
وكان البنك المركزي المصري أعلن ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية لديه إلى 33.41 مليار دولار أمريكي في نهاية أكتوبر 2022، بارتفاع قدره 213 مليون دولار عن مستوى سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشير التوقعات، إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد حالة من الاستقرار في أسعار الصرف لتتوقف خسائر الجنيه مقابل الدولار، وخاصة مع بدء تلقي الحكومة المصرية حزمة التمويل التي تم الإعلان عنها خلال الأيام الماضية، والتي تبلغ 9 مليارات دولار، من بينها 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
قرار تعويم الجنيه خطوة ذكية
ومن جانبها، كشفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا خلال مناقشة البرنامج الجديد الذي توصلت إليه مصر مع الصندوق عن أن مصر حصلت على خطة سداد ميسرة.
وأوضحت في تصريحات على هامش فعاليات قمة المناخ "كوب 27" في شرم الشيخ أن شروط السداد الميسرة الخاصة بالقرض تتمثل في حصول مصر على فترة سماح مدتها 10 سنوات على أن تستغرق 10 سنوات أخرى لسداد أصل الدين والفائدة.
وقالت في تغريدة لها عقب الاجتماع مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "أشيد بالتزام مصر سياسات قوية لحماية اقتصادها من الصدمات العالمية المتتالية. ستساعد الإصلاحات الجريئة في تأمين مستقبل أكثر شمولاً واستدامة لشعبها".
وأضافت، "كان قرار تعويم الجنيه خطوة ذكية، إذا حاولت حماية العملة المحلية، فإنك بذلك تستنزف احتياطاتك الأجنبية". ووصفت قرار مصر المبكر بطلب مساعدة جديدة من صندوق النقد بالخطوة الجيدة.