رئيس حكومة فلسطين: حماس تدير غزة بالأمر الواقع
رامي الحمد الله، رئيس الحكومة الفلسطينية، قال، اليوم الإثنين، إن حركة حماس لا تسمح لحكومته بإدارة قطاع غزة.
قال رامي الحمد الله، رئيس الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن حركة حماس لا تسمح لحكومته بإدارة قطاع غزة.
وأضاف، في مؤتمر صحفي في رام الله "من غير المعقول أن تقوم حكومة الوفاق بكل الجهود لتلبية احتياجات أهلنا في قطاع غزة ودفع المصاريف التشغيلية... بينما تقوم حركة حماس بإدارة القطاع".
وتابع قائلا: "بصراحة هناك حكومة أمر واقع كنت أقول حكومة ظل والآن بكل صراحة أقول حكومة الأمر الواقع".
وتم التوصل في عام 2014 إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 تم بموجبه تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة رامي الحمد الله كان من المفترض أن تتولى إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبرزت العديد من العقبات أمام عمل الحكومة؛ منها ملف الموظفين في قطاع غزة إضافة إلى المعابر ومنها معبر رفح الذي يربط القطاع مع مصر والمعابر التجارية التي تربطه مع إسرائيل.
وقال الحمد الله: "أوكد لكم حرص القيادة بقيادة الرئيس أبو مازن (محمود عباس) والحكومة الدائم على تلبية احتياجات أهلنا في قطاع غزة وتقديم الخدمات لهم رغم عدم تمكين حكومة الوفاق الوطني من الاضطلاع بمسؤولياتها في قطاع غزة".
وأضاف، خلال المؤتمر الذي عقده للحديث عن أزمة الكهرباء في قطاع غزة "لم ولن نتخلى عن أهلنا في قطاع غزة".
ويرى الحمد الله أن "حل مشكلة الكهرباء بشكل جذري والقضايا الأساسية يتطلب من حركة حماس التحلي بالمسؤولية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من الاضطلاع بكل مسؤولياتها في قطاع غزة". وقال الحمد الله: "حكومة الأمر الواقع تفرض ضرائب وتسيطر على كل مرافق الحياة في قطاع غزة".
وتتهم حركة حماس الحكومة برئاسة الحمد الله بالمسؤولية عن أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
ودعت حماس، في بيانات لها خلال الأيام الماضية، إلى "ضرورة التزام حكومة الحمد الله والرئيس محمود عباس بالقيام بدورهم وتحمل كامل مسؤولياتهم في إنهاء معاناة قطاع غزة بالكامل".
وعلى مدى أسابيع لم تصل إمدادات الكهرباء لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة سوى لبضع ساعات كل يوم بما يقل عن نصف معدل الإمداد المعتاد.
وقال مسؤولون إن أزمة الكهرباء التي أثارت احتجاجات واضطرابات في قطاع غزة انحسرت يوم الإثنين بعد أن تبرعت قطر بمبلغ 12 مليون دولار لشراء وقود لمحطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وقال الحمد الله إن حكومته ستتمكن من شراء الكمية الأولى من الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء من المنحة القطرية التي ستدفع على 3 أشهر.
وأضاف "بالنسبة للمنحة التركية وصلتنا أمس رسالة من الحكومة التركية تحدثوا عن التبرع بـ15 طنا من الديزل الصناعي ولكن تفاصيل هذه المنحة غير موجودة لدينا".
واستعرض الحمد الله في المؤتمر الصحفي ما تدفعه حكومته لقطاع الطاقة في قطاع غزة والذي يصل مجموعه إلى نحو 270 مليون دولار سنويا.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg جزيرة ام اند امز