يراقب هاري وميغان.. هل يلجأ الأمير أندرو لواشنطن؟
كشفت صحيفة "صن" البريطانية أن الأمير أندرو يتابع حياة الأمير هاري وزوجته في الولايات المتحدة، سعيا لاتخاذ خطوة مماثلة.
ووفقا للتقرير يشعر الأمير أندرو، 62 عامًا، الذي جردته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من ألقابه ومهامه الملكية العام الماضي، في ذروة فضيحة علاقته بالملياردير جيفري إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات، بالفضول بشأن احتمالية الحياة في الخارج وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لمسيرته المهنية التي تواجه صعوبات بصفته أحد أفراد العائلة المالكة.
وقالت مصادر مقربة من الأمير للصحيفة إن دوق يورك يبدو "أقل انزعاجا مما يعتقده الناس" بشأن فقد ألقابه، ويقال إنه "يدرس الانتقال إلى الولايات المتحدة كأحد خياراته".
وأضاف المصدر: "كان يراقب عن كثب كل ما يفعله هاري وميغان في أمريكا.. إنه معجب بتمكن الأمير هاري وميغان من إقامة حياة عملية جديدة في كاليفورنيا، بعيدًا عن العائلة المالكة".
وعلى النقيض من هاري، يبدي أندرو اهتماما كبيرا جدًا بالأعمال التجارية والجانب الخيري، بدلًا من الارتباط بإنتاج أفلام وثائقية مع شبكة نتفليكس".
وبحسب التقارير، يقوم أندرو في الوقت الراهن بجمع فريقه الخاص الذي سيساعده في المرحلة المقبلة، بعد خسارة مسؤول الاتصال الخاص به الذي عمل معه لعامين.
ويقال إن الأمير يسعى إلى عودة قوية بعد سلسلة الفضائح التي شابت سمعته.
ويسعى الأمير أندرو أيضا إلى إلغاء التسوية التي بلغت قيمتها ملايين الجنيهات الاسترلينية مع فرجينيا جوفري في فبراير/شباط 2022، في محاولة لتبرئة ساحته، كما تشير تقارير إلى أنه يفكر في اتخاذ إجراء قانوني ضدها.
وجاء ذلك بعد عزل الأمير أندرو من الواجبات الملكية وإجباره على التخلي عن لقبه "صاحب السمو الملكي" وألقابه العسكرية لأجل غير مسمى، بعد مقابلته المثيرة للجدل على تلفزيون "بي بي سي" التي رفض خلالها الاعتذار عن صداقته للملياردير جيفري إبستاين.
وتجري حاليًا مناقشات حول الدور الذي يمكن أن يؤديه أندرو في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، لكن الشائعات تشير إلى أن العاهل البريطاني يعتقد أنه لن يكون من المناسب منحه أي دور رسمي.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA= جزيرة ام اند امز