أثار ظهور الأمير هاري في عدة مناسبات من دون زوجته ميغان ماركل مؤخرًا تساؤلات واسعة في وسائل الإعلام وبين الجمهور.
وفقًا للخبيرة الملكية إنغريد سيوارد، فإن السبب وراء هذا الظهور المنفرد يعود إلى استراتيجية مدروسة. حيث أوضحت سيوارد في حديثها لصحيفة "ذا صن" أن الجمهور ما زال يرغب في مسامحة الأمير هاري، على الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها من أفراد العائلة الملكية.
وأكدت أن "الناس يحبون الأمير هاري في أعماقهم، ويشعرون بخيبة أمل من أفعاله، خصوصًا بعد ما لحق بسمعته من ضرر إثر صدور كتابه "سبير"."
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن هاري وميغان يمران بمرحلة تحول كبيرة في حياتهما المهنية. بينما يركز الأمير هاري على مشاريعه في مجال الرعاية، تتجه ميغان نحو مسار ريادي خاص بها.
هذا التحول قد يكون السبب وراء ظهورهما بشكل منفصل في الفترة الأخيرة، مما زاد من التكهنات حول علاقتهما.
ورغم ذلك، كان الزوجان قد عبّرا عن علاقتهما القوية في مناسبات سابقة، حيث وصفت ميغان علاقتهما ذات مرة بأنها "مثل الملح والفلفل" لا ينفصلان. ولكن مع التغيرات الأخيرة، تزايدت التساؤلات حول ما إذا كان هذا التحول مؤشرًا على مرحلة جديدة في علاقتهما.