الأمير هاري يعترف: أفتقد الجيش وحياتي انقلبت رأسا على عقب
صحيفة بريطانية تنقل عن الأمير هاري قوله لأصدقائه إنه في الحقيقة يفتقد الجيش، إضافة إلى رتبه العسكرية وإنه لا يصدق حتى الآن كل ما حدث
اعترف الأمير البريطاني هاري أنه يشعر بأنه كان سيحظى بحماية أفضل من الفوضى التي يواجهها خلال الشهور الأخيرة إذا كان لا يزال في الجيش.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن دوق ساسكس أخبر أصدقاءه أنه لا يصدق كيف انقلبت حياته رأسا على عقب، وقال لهم إنه "يفتقد حياة الصداقة الشديدة بين أفراد القوات المسلحة البريطانية".
وجُرد هاري من رتبه العسكرية عندما أعلن هو وزوجته ميجان ماركل التنحي عن الأدوار الملكية في 31 مارس/آذار. وكان عليه أن يتخلى عن أدوار عسكرية قيادية، بما في ذلك الكابتن العام لقوات البحرية الملكية، والقائد الفخري للقوات الجوية الملكية هونينجتون.
ولا يزال هاري المعروف باسم "كابتن ويلز" في القوات المسلحة يحتفظ برتبة رائد، ويصر على أنه "سيواصل دعمه الثابت للمجتمع العسكري بصفة غير رسمية". ويعيش الأمير مع زوجته وابنه آرتشي حاليا في لوس أنجلوس.
وحسب الصحيفة، قال هاري لأصدقائه إنه في الحقيقة يفتقد الجيش، إضافة إلى رتبه العسكرية، وإنه لا يصدق حتى الآن كل ما حدث.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع: "كان في مكان سعيد عندما كان يخدم في الجيش، ثم قابل ميجان ومنذ ذلك الحين أصبحت حياته رائعة. لكن لا أعتقد أنه تنبأ بأن تسير الأمور كما جرت".
وقال المصدر إن هاري (35 عاما)، لم يلق باللائمة على ميجان لرغبتها في العودة إلى وطنها الولايات المتحدة، مضيفا أنه يشعر بأنه كان ليشعر بحماية أفضل إذا استمر في الجيش.
وأعلن قصر كنسينجتون في مارس/آذار 2015 أن هاري سيترك الجيش، وقال الأمير آنذاك في بيان إنه يتطلع إلى "فصل جديد"، وإنه في "مفترق طرق" وإن المغادرة كانت "قرارا صعبا حقا".
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg
جزيرة ام اند امز