أشجار بوتسوانا تعمق الحب بين الأمير هاري وميجان ماركل
هاري قرر الاحتفال بعيد ميلاد ميجان السادس والثلاثين بعيدا، وتنقل الاثنان بين منتجعات راقية في بوتسوانا الواقعة في جنوب القارة الأفريقية
في رحلة رومانسية اصطحب الأمير البريطاني هاري حبيبته ميجان ماركل العام الماضي إلى مخيم سفاري منعزل بدولة بوتسوانا يصحو فيه النزلاء على هديل الحمائم وحفيف الأشجار وأصوات حيوانات فرس النهر وهي تغطس في مياه دلتا أوكافانجو.
قرر هاري الاحتفال بعيد ميلادها السادس والثلاثين بعيدا، حيث تنقل الاثنان بين منتجعات راقية في بوتسوانا الواقعة في جنوب القارة الأفريقية وتشتهر بالحياة البرية المذهلة والمشاهد الطبيعية الخلابة.
وقام الحبيبان بالرحلة في أغسطس/ آب الماضي بعد عام من بداية علاقتهما العاطفية وقبل شهور قليلة من إعلان خطبتهما. ومن المقرر إقامة حفل زفافهما في 19 مايو/ أيار 2018 في حدث اجتماعي يتوقع أن يصبح الأبرز هذا العام.
وتجتذب بوتسوانا الأثرياء والمشاهير بفضل ما تتمتع به منتجعاتها من خصوصية وعزلة. ومن بين أشهر زوار بوتسوانا في الآونة الأخيرة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب وأمراء سعوديون ونجوم في هوليوود ولاعبو كرة قدم مشاهير.
واشترى هاري الماسة التي تزين خاتم الخطوبة من بوتسوانا أكبر منتج في العالم للألماس.
بعد فترة قصيرة من بدء قصة حبهما ذهب هاري وميجان إلى بوتسوانا في يوليو/ تموز عام 2016، ووصف الأمير البريطاني الرحلة في مقابلة إعلامية العام الماضي بأنها كانت فرصة "بالغة الأهمية" لتوثيق معرفة كل منهما بالآخر.
وفرض ستار من السرية على زيارة الأمير والممثلة لدلتا أوكافانجو حيث امتنع قصر كينزنجتون ومسؤولو المخيم عن التعليق، لكن رويترز تحدثت مع اثنين من السكان المحليين اللذين حكيا قصة الرحلة الرومانسية.
وفي مخيم مابولا لودج المنعزل الذي يصل سعر الليلة فيه إلى 800 دولار ويعني اسمه "أم المطر"، كان هاري وميجان ينامان في كوخ تقليدي من القش بسرير خشبي يطل على بحيرة في أحضان الطبيعة البكر.
واستمتع الاثنان بنزهة في وقت الغروب بين جداول المياه وسط المروج.. وقال أحد السكان إن هاري اصطاد سمكة من القرموط ثم تبادل النكات مع ميحان.
وأضاف "كانا شخصين عاديين. يمكنك أن ترى أنهما كانا في سعادة غامرة معا".
وفي صبيحة أحد الأيام جاب الحبيبان، منطقة للحيوانات البرية تستقطب الزوار الأثرياء الذين يزورون دلتا أوكافانجو.
ونظم المخيم لهاري وميجان رحلة وقت الشفق إلى منطقة منعزلة من الأحراش تحت ظلال شجرة باوباب عتيقة حيث تناولا وجبة كاملة على وهج نار مشتعلة.
وقال المصدران إن هاري دفع البقشيش بسخاء وإن أحد العاملين ذرف الدموع وهو يودع الحبيبين في مهبط خاص للطائرات في المنتجع.