الأمير هاري وميجان يلتقيان شبابا من أصحاب الهمم في المغرب

ميجان تحدثت إلى أطفال وشباب عدة في هذا المركز منهم إدريس "24 عاما" الذي يواجه صعوبات في النطق، وإكرام "19 سنة" المصابة بمتلازمة داون.

التقى الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، الإثنين، شبابا من أصحاب الهمم يخضعون لبرنامج علاج بالاستعانة بالخيول في المركز الملكي لرياضة الفروسية بمدينة سلا المجاورة للعاصمة المغربية الرباط.

• بالصور والفيديو.. ميجان ماركل تركض لتحيي طفلتين مغربيتين انتظرتاها ساعتين

وبدا الزوجان مرحين وهما يتجاذبان أطراف الحديث مع مسؤولين في جمعيات ومدربين متخصصين في هذه البرامج التي تستعين بالخيول في تمارين للتقوية البدنية.

ووصل الأمير هاري وزوجته ميجان، مساء السبت، إلى الدار البيضاء في آخر رحلة رسمية لهما إلى الخارج قبل ولادة طفلهما المرتقبة في الربيع.

وتتركز أنشطتهما خلال الزيارة على قضايا التربية والمساواة بين الجنسين واندماج الشباب، ويواكب فريق طبي خاص أنشطة ميجان في هذه الزيارة التي يغطيها نحو 100 صحفي.

وتحدثت ميجان إلى أطفال وشباب عدة في هذا المركز، بينهم زكريا "20 عاما" الذي استطاع بفضل هذا البرنامج تجاوز معاناته جراء عدم القدرة على الحركة وأصبح يعمل في مجال المعلومات لحساب إحدى الجمعيات.

كما تحدثت الممثلة الأمريكية السابقة التي ظهرت في زي للفروسية إلى إدريس "24 عاما" الذي يواجه صعوبات في النطق، وكذلك إكرام "19 عاماً" المصابة بمتلازمة داون.

وأسف الأمير هاري المعروف بشغفه بالخيول لكونه لم يستطع إطعام أمهار في هذا المركز، بحسب تغريدات على موقع "تويتر" لمرافقيه.

كما تذوق الزوجان أطباقا محلية تقليدية أعدّها شباب ينتمون لجمعيات تهتم برعاية الأشخاص في أوضاع صعبة أو الأيتام، وكتبت ميجان في السجل الذهبي: "أحيي التزامكم الرائع".

والتقى الضيفان، مساء الأحد، نساءً من أصحاب مبادرات التطوير الاجتماعي ورياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء حفل استقبال أقيم في مقر إقامة السفير البريطاني بالرباط، ومن المتوقع أن يغادرا المغرب صباح الثلاثاء.

ومع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تشكّل هذه الزيارة فرصة أمام لندن الراغبة في جعل المغرب "شريكا تجاريا جديدا" والاستفادة من الفرص المتاحة في إطار الاتفاقات القائمة بين الرباط والاتحاد الأوروبي.

وتستورد بريطانيا منتجات كثيرة من المغرب، على الرغم من أنها لا تزال متأخرة في هذا المجال عن إسبانيا وفرنسا وحتى ألمانيا على صعيد الاستثمارات والتبادلات الاقتصادية مع المملكة.