مذكرات ميغان ممنوعة بقرار هاري.. لماذا؟
بعد الجدل الكبير الذي أثاره كتاب السيرة الذاتية للأمير هاري الذي صدر مطلع العام الماضي بعنوان "سبير" أو "البديل" كثر الحديث عن كتاب آخر مماثل لزوجته ميغان ماركل، لم ير النور بعد.
وكشفت تقارير عن منع دوق ساسكس، هاري، النجل الأصغر لملك بريطانيا، لزوجته من كتابة مذكراتها حول "المخاوف على مستقبلها" والذي تحكي فيه تجربتها وحياتها في العائلة المالكة خوفا من تداعيات كشف زوجته لمزيد من التفاصيل العائلية حسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي يبدو فيه أن دوق ساسكس يسعى للتصالح مع أفراد العائلة المالكة على الرغم من أن ميغان كانت حريصة على "وضع الأمور في نصابها الصحيح".
وقال مصدر ملكي "لقد تحدث هاري علنًا عن وجود ما يكفي من المواد لكتابة جزء ثان من كتابه "سبير" لكن تم إلغاء تلك الخطط.. كما أنه وضع حدًا لكتاب ميغان".
وكان كتاب "سبير" الأسرع مبيعا بعد صدوره في 10 يناير/كانون الثاني من العام الماضي، ووجه هاري من خلاله عددا كبيرا من الادعاءات ضد أفراد العائلة بما في ذلك شقيقه الأكبر أمير ويلز، ويليام.
كما ادعى هاري في الكتاب أنه قتل 25 من "المقاتلين الأعداء" أثناء خدمته في أفغانستان، واتهم الملكة كاميلا بتسريب قصص عنه وعن شقيقه.
وأثار كتاب هاري ردود فعل عنيفة بين بعض أفراد الجمهور الذين احتشدوا إلى جانب العائلة المالكة. ومنذ فترة يتردد أن دوق ودوقة ساسكس يحاولان بناء الجسور مع العائلة.
وكان من المتوقع منذ فترة طويلة أن يصدر بعد كتاب هاري، كتاب خاص بزوجته ميغان إلا أن مصدرا ملكيا زعم أن الزوجين توصلا إلى حل وسط يقضي بأن تكتب ميغان كتابًا عن تمكين المرأة بدلاً من "توجيه ضربة جديدة" للعائلة المالكة.
وادعى المصدر أيضًا أن المصالحة بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة المالكة ستكون صعبة لأن الأمير ويليام والأميرة كيت "انتهيا بالفعل" مع هاري وميغان.
والتزم كل من قصري كنسينغتون وباكنغهام الصمت ردًا على الادعاءات الواردة في كتاب "سبير" ووثائقي لهاري وميغان على منصة نتفليكس وفي مقابلتهما المثيرة للجدل مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري.
ويقول الخبراء الملكيون إن العائلة المالكة تشعر بالحزن بسبب انتقادات دوق ودوقة ساسكس، ومؤخرا قالت الخبيرة الملكية لين كارات لصحيفة "ذا ميرور" البريطانية: "لا أستطيع أن أقول إن الملك تشارلز أو غيره من كبار أفراد العائلة المالكة قد يشعرون بالقلق بشأن مذكرات ميغان ماركل.. سيشعرون بالمزيد من الحزن أكثر من أي شيء آخر".
وأضافت "أنهم دائمًا ما يضعون شعارهم (لا تشتكي أبدًا، ولا تشرح أبدًا) موضع التنفيذ، ويواصلون عملهم كالمعتاد".