«ارتباطات زائفة».. هاري وميغان يحاولان مد «الروابط»
منذ انفصالهما عن العائلة المالكة، يحاول دوق ودوقة ساسكس هاري وميغان التأكيد على مكانتهما الملكية وإثارة الإعجاب حتى لو عن طريق "مشاركات زائفة".
وفي حديث لصحيفة "ديلي إكسبريس"، قالت الخبيرة الملكية كينزي سكوفيلد "من المرجح أن يصنف المراقبون الملكيون المشاركون، هاري وميغان على أنهما من المشاهير أو نجوم الواقع"، معتبرة أن دوق ودوقة ساسكس يحاولان إقناع الجميع أنهم "ملكيان".
ووصفت شوفيلد، قيام الأمير هاري بإسقاط الكرة في مباراة فانكوفر كانوكس بأنها "مشاركة ملكية زائفة". وزعمت أن الأمير وزوجته كانا "يحاولان الحفاظ بصريًا على الجمالية الملكية".
ووفقا للخبيرة الملكية، فإن هاري وميغان "يصران على الإشارة إليهما باسم دوق ودوقة ساسكس في العلن" لأنهما يحاولان الحفاظ على المفهوم الملكي".
واعتبرت شوفيلد أن طريق الزوجين يشبه بدرجة كبيرة المسار الذي اتخذته دوقة يورك، سارة فيرغسون الزوجة السابقة للأمير أندرو شقيق الملك تشارلز الثالث.
وقالت "جاءت سارة إلى أمريكا لتعظيم شهرتها ولكسب المال من ارتباطها بالعائلة المالكة".
وأضافت "دخلت سارة في شراكة مع أوبرا وينفري عدة مرات، وأنتجت أفلاما في هوليوود، وكتبت كتبًا، وظهرت كمروجة للمنتجات على إحدى شبكات التسوق المنزلية."
ويتردد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، منعت أفراد العائلة المالكة من استخدام أدوارهم لتحقيق مكاسب تجارية، ومنعت هاري وميغان من استخدام مصطلح "ساسكس رويال" عند الترويج لأعمالهما.
وعقب انفصالهما عن العائلة في 2020، قالت الخبيرة الملكية كاتي نيكولز عن هاري وميغان "لا يزال أميرًا لإنجلترا وهي لا تزال دوقة ساسكس.. سيكونان على دراية تامة وسيتعاملان بحذر شديد قبل توقيع أي صفقات وحولها".
ومنذ ذلك الوقت، وقع هاري وميغان عدة صفقات مع عمالقة الإعلام بما في ذلك صفقة قيمتها 100 مليون دولار (78 مليون جنيه إسترليني) مع منصة نتفليكس.