على غرار والدته.. الأمير هاري يزور مشروعا لإزالة الألغام بأنجولا
الأمير هاري يسافر إلى هوامبو لزيارة منطقة زارتها والدته ديانا، وكانت منطقة ألغام خطيرة في عام 1997 لكنها تحولت إلى بلدة مزدهرة.
يزور الأمير البريطاني هاري، الجمعة، حقلاً نزعت منه الألغام خارج بلدة ديريكو في إقليم كواندو كوبانجو بأنجولا، حيث من المتوقع أن يفجر لغما عن بعد وأن يجتمع مع أفراد من المجتمع المحلي.
ومن المقرر أن يسافر إلى هوامبو لزيارة منطقة زارتها والدته ديانا، وكانت منطقة ألغام خطيرة في عام 1997 لكنها تحولت الآن إلى بلدة مزدهرة.
ووصل هاري وزوجته ميجان وطفلهما آرتشي البالغ من العمر 4 شهور إلى جنوب أفريقيا، الإثنين، في جولة بمنطقة الجنوب الأفريقي وهي أول رحلة خارجية لهم كعائلة.
واستقبلتهم الحشود المرحبة في كيب تاون باليوم الأول من زيارتهم التي تستغرق 3 أيام زاروا خلالها منظمات غير حكومية تعمل مع الفئات المهمشة والشباب، والتقوا ديزموند توتو، كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحاصل على جائزة نوبل للسلام.
وبقيت ميجان وآرتشي في جنوب أفريقيا بينما سافر هاري إلى بوتسوانا، الخميس، حيث ألقى كلمة عن تغير المناخ حذر خلالها من أن العالم "يسابق الزمن وأنه لا أحد يمكنه رفض العلم".
وذاع صيت منظمة "هالو ترست" الخيرية البريطانية المتخصصة في إزالة الألغام والتي عملت على إزالة الألغام التي خلفتها الحرب الأهلية في أنجولا بفضل صور ديانا وهي ترتدي زياً واقياً وتسير بين اللوحات التي تحمل علامة الجمجمة والعظمتين المتقاطعتين الشهيرة الدالة على خطر الموت في هوامبو.