بعد 20 عاما من الغيبوبة.. الأمير خالد بن طلال يعلن مركزا طبيا باسم نجله الراحل

أعلن الأمير خالد بن طلال عزمه تأسيس مركز طبي لرعاية مرضى الغيبوبة في مصر باسم نجله الراحل، وكشف للمرة الأولى تفاصيل حول حالته الصحية قبل وفاته.
صرّح الأمير خالد بن طلال، والد الأمير الراحل الوليد بن خالد المعروف إعلاميًا بـ"الأمير النائم"، ببعض التفاصيل الجديدة عن حالته الصحية خلال فترة الغيبوبة التي استمرت أكثر من عشرين عامًا.
بحسب وسائل إعلام مصرية، أعلن الأمير عزمه إنشاء مركز طبي في مصر باسم نجله، متخصص في رعاية مرضى الغيبوبة.
مبادرة طبية في مصر لتكريم الأمير الوليد
أشار الأمير خالد بن طلال إلى أن نجله كان يُظهر ردود فعل فاعلة، مضيفًا أن حركات إرادية كانت تصدر من يده أثناء التواصل، وأنه ظل يتنفس بشكل طبيعي لأربعة أشهر بعد الحادث قبل أن يتوقف التنفس لاحقًا.
ونفى ما تردد عن اعتماده الكلي على الأجهزة الطبية، مؤكدًا أن الموت كان بمشيئة الله في موعده المحتوم، وأن الفريق الطبي قدم له رعاية كاملة. كما ذكر أن نجله لم يكن يتناول أدوية القلب أو الضغط بشكل دائم، بل في حالات استثنائية فقط، ما يعكس استقرارًا صحيًا في سنواته الأخيرة.
وأوضح أن مفتي جمهورية مصر العربية كان أول من قدم واجب العزاء، معربًا عن شكره لكل من واساه من الداخل والخارج. وأضاف أن هناك نية لتنفيذ مشاريع خيرية باسم الأمير الوليد، وعلى رأسها المركز المتخصص لعلاج الغيبوبة في مصر.
ودعا إلى الحذر والتأكد من صحة المعلومات المتداولة حول حالة ابنه، حاثًا على تجنب النشر غير الموثق، ومؤكدًا أن الدعاء والذكر الطيب هما الأنسب لاستذكار الحالة.
تفاصيل عن حالة "الأمير النائم" قبل وفاته
تعرض الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب "الأمير النائم"، لحادث سير عام 2005 أثناء قيادته السيارة برفقة بعض أصدقائه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرأس وفقدانه الوعي الكامل. منذ ذلك الحين، بقي في غيبوبة تامة تحت الملاحظة الطبية.
على مدى السنوات، تناقلت وسائل الإعلام عدة لقطات تُظهر تحركات بسيطة من الأمير، مثل تحريك إصبعه أو رأسه أثناء زيارات والده. واستمرت هذه اللقطات محل اهتمام واسع، إلى أن أعلن رسميًا عن وفاته في 19 يوليو/تموز 2025، بعد أكثر من عقدين من الغيبوبة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز