معركة الأشقاء.. كتاب يدعي طرد ويليام لشقيقه هاري من منزله الملكي
يبدو أن توتر الأجواء ما بين الشقيقين الأميرين البريطانيين، لا تنتهي، آخرها شائعات طرد ويليام لشقيقه هاري من منزله بسبب ميجان ماركل.
ادعى المؤلف روبرت لاسي أن ويليام غضب عندما علم بوجود "ملف" يزعم أن الموظفين تعرضوا لسوء المعاملة من قبل ميجان ماركل أثناء فترة إقامتها هي والأمير هاري في قصر كنسينجتون بعد زواجهما في مايو 2018، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ونتيجة لذلك، يزعم كتاب جديد لـ"لاسي" طرد الأمير ويليام الغاضب، هاري من منزله الملكي (قصر كنسينجتون) بعد علمه بشأن الملف الذي يزعم فيه تنمر ميجان ماركل.
وزعمت الوثيقة التي تعود إلى عام 2018 أن دوقة ساسكس قامت بتخويف اثنين من الموظفين الشخصيين من وظيفتيهما في العام السابق.
ويدعي المؤرخ البريطاني أن مكالمة هاتفية غاضبة بين الشقيقين انتهت بإغلاق هاري الخط، بعد اشتباكهما معاً بشأن مزاعم بأن دوقة ساسكس تركت عاملاً واحداً على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) بسبب البيئة "السامة".
ودافع هاري عن زوجته ونفى "آل ساسكس" مزاعم التنمر، قائلين إن ماركل كانت ضحية "حملة تشهير".
وفي مقتطف من كتاب "لاسي" الجديد، معركة الأشقاء "Battle of Brothers"، الذي نشرته صحيفة التايمز، زعم أحد الأصدقاء: "لقد طرد ويليام شقيقه هاري".
وكتب "لاسي" في كتابه أن الشقيق الأصغر كان مستاءً من شقيقه الأكبر بسبب اعتبار ويليام أن الادعاءات صادقة.
ووفقاً لـ"لاسي"، قرر سكرتير الاتصالات المشترك للأخوين، جيسون كناوف، التحدث نيابة عن الموظفين بعد سماع مزاعم سوء المعاملة من دوقة ساسكس، وقام بتجميع ملف يحدد الادعاءات، والذي أُرسل إلى السكرتير الخاص لدوق كامبريدج.
وكتب "لاسي" أن ويليام، الذي أحب شخصياً جميع الموظفين الذين زُعم أنهم تعرضوا لسوء المعاملة من قبل ماركل، أصبح يعتقد أن زوجة شقيقه كانت "معادية بشكل عميق للنظام الملكي".
وزعم أن الرجل الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، الأمير ويليام، اعتبر الموظفين "زملاء يعتز بهم ومن كان مسؤولاً عنهم"، مما يعني أنه "صعق" من محتويات الملف.
كما زعم الكتاب أن ويليام الغاضب واجه شقيقه الأصغر في مكالمة هاتفية مشتعلة، قبل أن يغلق هاري في وجهه.
وكتب "لاسي" أن ويليام ذهب لهاري للتحدث معه شخصياً، لشعوره بالرعب مما قيل له عن سلوك ماركل المزعوم، وأراد سماع ما سيقوله هاري.
وخلال هذه المحادثة، أخبر المطلعون "لاسي"، أن هاري أعرب عن اعتقاده بأن شخصاً ما في الدائرة الملكية كان "عنصرياً"، لكن الكتاب لا يذكر من المقصود.
كما كتب "لاسي" أنه نتيجة لهذه المواجهة، فإن ويليام ببساطة لم يكن يريد ماركل أو هاري بجانبه.
وعلى الرغم من إدارة الأمير ويليام لمنزل مشترك مع شقيقه الأصغر في قصر كنسينجتون لمدة عقد من الزمن، قرر أن هذا يكفي وأمر فريق موظفيه بالفصل بينهما، لينتقل هاري وماركل إلى منزل جديد في وندسور قبل استقالتهما في النهاية عن واجباتهما الملكية.
ورفض قصر كنسينجتون حتى الآن التعليق على الادعاءات الواردة في كتاب "لاسي".