الأميرة شارلوت تخطف الأنظار في دورة ألعاب الكومنولث (صور)
خطفت الأميرة شارلوت أنظار المصورين في دورة ألعاب الكومنولث، بتعبيرات وجهها البريئة من ابتسامة وحماس ودمع وتأثر.
ووفقًا لمجلة "ذا تايمز" البريطانية، كشفت الأميرة الصغيرة شارلوت، ابنة الأمير وليام دوق كامبريدج وزوجته كيت ميدلتون، البالغة من العمر 7 سنوات، أن الجمباز هو رياضتها المفضلة، رغم أنها ظهرت بشكل مفاجئ في ألعاب الكومنولث في برمنجهام لمشاهدة السباحة مع والديها.
وجلس دوق ودوقة كامبريدج مع إيرل وصوفي كونتيسة وسيكس وأطفالهما، ليدي لويز، 18 عامًا، وجيمس، 14 عامًا، حيث شاهدوا تصفيات الرجال في 1500 متر حرة.
وخطفت الأميرة النابضة بالحياة الأنظار، لأنها تظهر علنًا مع والديها لأول مرة بدون أي من أشقائها، وبدت منصتة باهتمام لوالدها الذي يحاول شرح ما يحدث لها.
وشوهد أفراد العائلة المالكة وهم يهتفون ويصفقون جنبًا إلى جنب مع الجماهير للاعب الإنجليزي لوك تورلي الفائز في سباق 1500 متر سباحة حرة.
وشوهدت شارلوت آخر مرة علنًا في الفيديو الذي تمنت فيه هي ووالدها الأمير ويليام حظًا سعيدًا لفريق السيدات الإنجليزي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية.
ورافقت شارلوت والديها أيضًا إلى جامعة برمنجهام للتعرف على برنامج يُعد الجيل القادم من الرياضيين والنساء، لكنها بدت فضولية وأحيانًا قلقة بعض الشيء.
وساعدت الأميرة شارلوت في الدورة من خلال تحديث لوحة ميدالية فريق إنجلترا، وإضافة ميدالية برونزية لحدث تنس الطاولة لفريق الرجال، وأخرى فضية لزوجي رجال في لعبة البولينج العشبي.
وقال تيم لولر، الرئيس التنفيذي لـSportsAid، وهي منظمة شريكة لبرنامج Team England Futures، عن الأميرة: "لقد كانت ساحرة ومستعدة جدًا لوضع الميداليات على لوحة الميداليات، وقد طرحت السؤال الصحيح، وهو كان "أين يجب أن أضع هذا بالضبط؟".
وأضاف: "لقد أحببت حقًا رؤية السباحة، لكنها مهتمة بالجمباز، وفهمت منها أنها تجرب كثير من الرياضات في المنزل، لكن رياضة الجمباز هي المفضلة لديها".
برنامج Team England Futures هو شراكة بين SportsAid، والتي تدعمها الدوقة كيت ميدلتون بصفتها الراعي، وتهدف لمساعدة الرياضيين الواعدين ويعطيهم لمحة عن الكواليس في الألعاب.