أسرار في حياة الأميرة ديانا.. ساعة وتاج وراء "الرسائل الخفية"
أميرة ويلز الراحلة ديانا تشتهر بارتداء ساعتين أثناء حضورها منافسة للعبة "البولو" وفي موقف آخر رفضت ارتداء تاج ملكي، ولكل موقف منهما قصة
عُرفت أميرة ويلز الراحلة ديانا (1961-1997) برقتها ولطفها وحرصها على التعبير عن مشاعرها تجاه مَن تحبهم، من خلال إطلالاتها وارتدائها بعض الأغراض التي تبعث بها رسائل خفيّة إليهم.
واستعرض موقع "برايت سايد" الأمريكي بعضاً من الإطلالات الخاصة للأميرة الشابة، التي توفيت في حادث سيارة عن عمر ناهز 36 عاماً.
في عام 1981 وبعد فترة وجيزة من خطبتها للأمير تشارلز التقطت الكاميرات الأميرة ديانا صورة أثناء مشاهدتها خطيبها وهو يمارس لعبة "البولو" في نادي "بولو جاردز" بقلعة وندسور، إذ ظهرت مرتدية ساعتين في معصمها، الأمر الذي أثار استغراب الكثيرين آنذاك.
اتضح فيما بعد أن الساعة المعدنية الذهبية مع حزام رفيع التي كانت ترتديها الأميرة الراحلة هي ساعتها الشخصية، لكن الساعة ذات اللون البني الداكن فكانت تخص خطيبها في ذلك الوقت الأمير تشارلز، والتي ارتدتها تحية له ولتمني الحظ السعيد له.
تتشابه هذه اللفتة بتقليد قديم من العصور الوسطى، إذ كان يُربَط منديل سيدة في الجزء الخلفي من خوذة الفارس قبل المبارزة، لجلب الحظ السعيد إليه، وهي طريقة كانت تُستَخدم لإظهار الدعم للرجال.
ولم يكن هذا الموقف هو الوحيد في حياة الأميرة ديانا، الذي عبّرت من خلاله عن حبها لشخص ما، إذ رفضت ارتداء التاج الذي أقرضته لها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها، وبدلاً من ذلك اختارت تاجاً كان يخص عائلتها، البادرة التي أظهرت بها أنها قررت أن تظل وفية لتقاليد أسرتها، لأن العديد من النساء، بما في ذلك شقيقتها، قد تزوجن وهن مرتديات هذا التاج.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg جزيرة ام اند امز