الأميرة ديانا.. كيف كانت تختار هدايا ويليام وهاري؟
اشتهرت الأميرة ديانا بخرقها للبروتوكول الملكي في الكثير من الأمور، من بينها اختيارها لهدايا عيد الميلاد الخاصة بنجليها، ويليام وهاري.
كشفت صديق مقرب لأميرة ويلز الراحلة، أنها كانت غالباً ما تكسر التقاليد الملكية للتأكد من أن ابنيها لا يكبرا "مدللين".
ولذلك، كانت تختار بعناية شديدة الهدايا التي تُرسل لنجليها، ثم تعيد الباقي منها أو ترسلها للجمعيات الخيرية، وفقاً لصحيفة "صن" البريطانية.
كانت ديانا مصممة على تعليم ويليام وهاري عن الأشخاص الأقل حظاً ورد الجميل للأعمال الخيرية.
تحدث الحارس السابق لأميرة الشعب، كين وارف، عن مدى تصميمها على إبقاء أولادها على الأرض دائماً وعدم تدليلهما.
قال إنه في كل موسم احتفالي، كان ويليام وهاري الشابان ترسل إليهما عدد كبير من الهدايا من مصادر غير معروفة من كثير من الشركات وأيضاً من أفراد الشعب البريطاني.
ولكن كانت أميرة ويلز واعية لدرجة أن أطفالها يمكن أن يكونوا مدللين، لدرجة أنها كانت تتبرع بالكثير من الهدايا المرسلة لأطفالها، للأعمال الخيرية، أو حتى تعيدهم.
قال السيد وارف: "كانت ديانا حريصة للغاية على التأكد من عدم إغراق نجليها بالهدايا، ولذلك، كان غالباً ما يتم إرجاعها أو تقديمها للجمعيات الخيرية لأنها لم تكن بحاجة إليها".
كما قال إنها "كانت مدركة تماماً لما تشتريه، لأنها "كانت تعلم أن الردهة في قصر ساندرينجهام ستكون مليئة بالهدايا، ولذلك، كانت الأميرة الراحلة حذرة عند اختيار الهدايا لأبنائها"، وبحسب ما ورد كانت تختار "أشياء صغيرة".
ويُعتقد أن هذه العادة قد انتقلت إلى الأمير ويليام من ديانا، لأنه حريص على التأكد من عدم إفساد أطفاله وتدليلهم كثيراً.
وقال الخبير والكاتب الملكي دنكان لاركومب: "أعتقد أننا ننظر إلى 3 أعياد ميلاد تم دمجها في واحد لويليام وكيت وأطفالهما، عيد ميلاد بمفردهم مع أطفالهما، واحتفالات رسمية في قصر ساندرينجهام مع الملكة، ثم قضاء بعض الوقت مع عائلة كيت، آل ميدلتون".
وأضاف: "لكن الشيء الذي نعرفه على وجه اليقين عن ويليام وكيت هو أنهما يريدان أن يشعر أطفالهما بأنهما طبيعيان، وبالتالي لن يغمروهم بهدايا باهظة الثمن".