حيلة الأميرة ديانا السرية لارتداء التيجان الملكية دون انزلاق
يبدو أن الراحلة الأميرة ديانا ابتكرت العديد من الحيل التي تخص إطلالات أزيائها ومجوهراتها، للظهور بطلة ملكية أنيقة.
وعلى الرغم من مرور 24 عاماً على وفاة "الليدي دي"، فإن الحديث عن أسرار جمالها وطلاتها مازال اهتمام الكثيرين حول العالم، وكثيراً ما ظهرت أميرة ويلز الراحلة بأفخم التيجان المرصعة بالجواهر الثمينة، والتي كانت تزيد من جمالها، إذ كان لديها بطبيعة الحال العديد من حلول الأناقة الرائعة.
أما عن سر ظهور الأميرة ديانا مرفوعة القامة ودون قلق من انزلاق أحد التيجان التي كانت ترتديها في مناسباتها الهامة، فكان يكمن في حيلة سرية لأميرة ويلز، حافظت بها على ثبات هذه الجواهر فوق رأسها دون انزلاق، وفقاً لمجلة "فوج" العالمية للأزياء في نسختها الإيطالية.
الحيلة كانت تسمح للأميرة ديانا بالحركة والسير بحرية كبيرة وثقة بالنفس متناهية دون الخوف من تحرك التاج أو انزلاقه، وذلك للحفاظ على "إتيكيت" وقواعد العائلة المالكة البريطانية.
بالطبع ليس من السهل دائماً اتباع قواعد "إتيكيت"، خاصة في المناسبات الرسمية عندما كان يتطلب من "الليدي دي" ارتداء تاجاً كبيراً وثقيلاً على الرأس والسير به والتحدث بكمية كبيرة من الذهب والبلاتين والأحجار الكريمة، مع الحرص على عدم إسقاط هذه القطعة الثمينة.
ولهذا السبب، استعانت الليدي ديانا بذكائها، بإيجادها حيلة سرية بسيطة وغير مرئية لمنع التاج من الحركة، وهو ربط شريط من نفس لون شعرها معقوداً أسفل التاج المختار.
ولكن لا أحد يدري ما إذا كانت هذه الحيلة قد استخدمت أيضاً في يوم زفافها من الأمير تشارلز، عندما اختارت تاج سبنسر لتتناسب مع فستان إليزابيث وديفيد إيمانويل العاجي.
ولا تتوقف حيل الأميرة ديانا الخاصة بطلاتها الأنيقة عند هذا الحد، إذ كان لدى أميرة ويلز الراحلة أيضاً خدعة يدوية لمنع قبعاتها من التحليق أو الطيران في الهواء، خاصة عند النزول من الطائرة، وهي تخييط أمشاطاً صغيرة بها حتى تتمكن من تثبيتها بقوة أكبر على رأسها، وفقاً لمجلة "marieclaire" النسائية الأمريكية.
أما عن التاج المفضل للراحلة الأميرة ديانا، فيُعتقد أن تاج عائلتها "تاج سبنسر"، إذ اختارته في زفافها وأيضاً ظهرت به في مناسبات عديدة بعد زفافها، وبعد وفاة "الليدي دي" في عام 1997، أعيد التاج الماسي إلى عائلة سبنسر مرة أخرى.