أسرار جديدة عن وفاة ديانا.. شجار "الملكة والأمير المحب"
حلت الثلاثاء 1 سبتمبر/أيلول ذكرى وفاة الأميرة ديانا، التي لقيت مصرعها إثر حادث سيارة في فرنسا سنة 1997، عن عمر يناهز 36 عاماً.
ورغم مرور 24 عاماً على وفاة أميرة ويلز، ما زال الحديث عن أسرار وتفاصيل وفاتها مستمراً حتى يومنا هذا.
وكشفت صحيفة birminghammail البريطانية أن الأمير تشارلز تشاجر فور وفاة ديانا مع والدته الملكة إليزابيث الثانية في باريس، حول كيفية إعادة جسد زوجته السابقة إلى المملكة المتحدة.
ورغب الأمير تشارلز بشدة عقب علمه بوفاة "الليدي دي" في العاصمة الفرنسية باريس في السفر لإحضار جثمان طليقته الراحلة إلى أرض الوطن.
لكن يبدو أن هذه الرغبة لم تلق رضاء الملكة إليزابيث الثانية، والدة الأمير تشارلز وملكة إنجلترا، إذ رفضت جلالتها أمنيته في البداية، بل وصدمت من الطلب الجريء من أمير ويلز.
وكان تشارلز، والد الأميرين ويليام وهاري، ابني ديانا مصراً، لذا لم يتراجع، وفي النهاية، منحته الملكة الإذن باستخدام الطائرة الملكية لإعادة ديانا.
وبالفعل، وصل تشارلز وشقيقتاها الأكبر سناً، السيدة سارة مكوركوديل وليدي جين فيلوز، إلى باريس في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وقيل إن الأمير تشارلز "انهار تماماً" عندما سمع بخبر وفاة زوجته السابقة.
وقال الصحفي وصديق ديانا، ريتشارد كاي، في وقت سابق في الفيلم الوثائقي للقناة الخامسة البريطانية "ديانا: 7 أيام هزت آل وندسور Diana: 7 Days That Shook the Windsors ": "كانت خطوة مفاجئة وشجاعة، رغبة تشارلز في أخذ الطائرة الملكية إلى باريس لإعادة ديانا لبلدها".
وأضاف: "كان زوجاً سابقاً لها، ولم يكن له الحق في أن يكون هناك سوى أن يكون أباً لأبنائها".
وتابع: "تشارلز قاتل من أجل ديانا بقوة أكبر مما قاتل من أجلها في حياتها، كانت امرأة أحبها بطريقته الخاصة".
نُقل نعش الأميرة ديانا إلى الطائرة الملكية التي كانت تنتظر في مطار في باريس، وكان ذلك بعد 16 ساعة فقط من وفاتها، لتهبط الطائرة الملكية في قاعدة القوات الجوية RAF Northolt خارج لندن.
ثم نُقل النعش إلى مشرحة خاصة ومنها إلى قصر سانت جيمس ثم قصر كنسينجتون، لتدفن أميرة القلوب في أرض منزل طفولتها، ملكية عائلة سبنسر في جزيرة ذي أوفل الواقعة في قصر ألثورب.