أعمال العنف تسجن المغني البريطاني بيت دوهيرتي
مغني فرقة "ذي ليبرتينز" أوقف على ذمة التحقيق ومثل أمام محكمة الجنح بتهمة ارتكاب أعمال عنف لم تؤد إلى توقف مؤقت عن العمل وهو ثمل.
حُكم على المغني البريطاني بيت دوهيرتي بالسجن 3 أشهر مع وقف التنفيذ، والمراقبة القضائية لمدة سنتين ودفع غرامة قدرها 5 آلاف يورو، إثر شجار عندما كان ثملا بعد يومين على توقيفه بتهمة شراء كوكايين.
وأوقف مغني فرقة "ذي ليبرتينز" على ذمة التحقيق، الأحد، ومثل بعد ظهر الثلاثاء أمام محكمة الجنح، بتهمة ارتكاب "أعمال عنف لم تؤد إلى توقف مؤقت عن العمل، وهو ثمل".
وعلى مدى سنتين يُلزم المغني بـ"الخضوع لفحوصات أو لعلاج طبي"؛ لتجنب تطبيق عقوبة السجن الصادرة في حقه.
تحدث محامي المغني أراش ديرامبارش عن ظروف استثنائية، قائلا: "سجلت الوقائع في إطار توقف عن استهلاك المخدرات منذ أشهر عدة، لذا يتناول دوهيرتي أدوية مثل الفاليوم، ما وضعه في وضع معقد نوعا ما".
وأضاف: "تأثير الكحول والأدوية دفعه إلى سلوك غير مناسب وعنيف"، مشددا على أن الضحايا لم يصابوا بجروح.
واعتبر المحامي أن الحكم متوازن ويتماشى مع جولة الفنان الأوروبية، لا سيما في بريطانيا التي بدأت للتو.
وأفرج عن بيت دوهيرتي عشية هذا العراك، بعدما أمضى يومين موقوفا في الحبس على ذمة التحقيق لشرائه الكوكايين في باريس.
وكانت النيابة العامة طلبت السبت تغريم الفنان 5 آلاف يورو في إطار هذه القضية.
واحتل بيت دوهيرتي صديق عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة كايت موس سابقا، عناوين الصحف بسبب تجاوزاته المرتبطة بإدمان المخدرات.