"جريمة الفيرمونت".. النيابة العامة المصرية تبحث حقيقة الاغتصاب الجماعي
النيابة العامة المصرية تتلقى شكوى من إحدى الفتيات تؤكد تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا عام 2014
اتخذت النيابة العامة المصرية، أول خطوة رسمية لحسم الجدل الدائر منذ فترة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حول مزاعم حادث اغتصاب جماعي داخل فندق شهير، والذي اشتهر بـ"جريمة الفيرمونت"، بفتح تحقيق رسمي.
وقالت النيابة العامة المصرية، في بيان أصدرته، الأربعاء، إنها قررت فتح تحقيق حول مزاعم اغتصاب جماعي في فندق شهير في القاهرة عام 2014 ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، مضيفة أنها تلقت "كتابا من المجلس القومي للمرأة مرفقا بشكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس عن تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا عام 2014 داخل "فندق فيرمونت نايل سيتي" بالقاهرة.
وكشف البيان تلقي النيابة العامة "شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة".
ونُشرت مزاعم حول واقعة اغتصاب جماعي في فندق شهير في القاهرة على حساب يحظى بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة جديدة من حملة #أنا_أيضا في مصر، المناهضة. لوقائع التحرش والاعتصاب.
وحصل الاعتداء المزعوم عام 2014 في الفندق، حيث خدّر ستة رجال فتاة واغتصبوها، وفق حساب "شرطة الاعتداء" على موقع أنستقرام، وانتشرت على الإنترنت أسماء وصور المتهمين المحتملين، المنتسبين لعائلات معروفة، فيما لم يتم توجيه أي اتهام رسمي لأي من الأسماء المتداولة.
وأكد فندق "فيرمونت نايل سيتي" الأسبوع الماضي فتح تحقيق حول الاتهامات.
وقالت مسؤولة الإعلام في الفندق يارا الدوقي لوكالة فرانس برس: "فتح الفندق تحقيقا داخليا بعد اطلاعه على مزاعم مزعجة".
وأوضحت أن الفندق وشرطة السياحة لم يتلقيا أي شكاوى حول حصول اعتداء، مشيرة إلى أن الفندق وطاقمه ملتزمان مساعدة السلطات المختصة.