أخبار الساعة: الإمارات تقدم مبادرة رائدة لتحقيق الازدهار العالمي
الإمارات تولي موضوع الازدهار العالمي والمحلي أهمية كبيرة، وهي تدعم منذ نشأتها على يد الشيخ زايد بن سلطان مشاريع التنمية بالعالم.
قالت نشرة "أخبار الساعة"، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي موضوع الازدهار العالمي والمحلي أهمية كبيرة، وهي تدعم منذ نشأتها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، العديد من مشاريع التنمية بمختلف مناطق العالم.
وأضافت أنه سارت على النهج نفسه القيادة الرشيدة وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حيث تعزز موقع الدولة، بل هي تتصدر العديد من المؤشرات الإقليمية والعالمية في مجال تحقيق التنمية، وهي تنطلق في ذلك من رؤية قيمية استراتيجية تهدف إلى جعل العالم مكانا أفضل للعيش الكريم؛ عبر اتباع آليات عصرية ومبتكرة لتحقيق الازدهار العالمي بأقل زمن ممكن وأقل تكلفة، وهي هنا تقدم نموذجا يُحتذى به، حيث تتبوأ مراكز متقدمة في مؤشر الابتكار العالمي.
وذكرت النشرة أنه في هذا السياق تأتي مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، لتحفيز الابتكارات الصناعية التي تخدم الإنسانية، وتسهم في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي؛ حيث تُعَد المبادرة هدية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى العالم؛ لتحفيز الابتكارات الصناعية، حيث كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد أطلق جائزة الشيخ محمد بن راشد للازدهار العالمي في مارس الماضي، بمناسبة انعقاد القمة العالمية للصناعة والتصنيع في أبوظبي، تقديرا لدور الشيخ محمد بن راشد في تحويل الإمارات إلى مجتمع من المبتكرين، وتأكيدا للإسهامات الإيجابية التي قدّمها في حياة ملايين الأشخاص، وفي 116 دولة حول العالم، تجسدت بقيادته لأكثر من 1400 مبادرة عالمية.
ومضت النشرة قائلة: "وإيمانا من دولة الإمارات العربية المتحدة في تأصيل قيم الابتكار، فإن الدولة وعبر استراتيجياتها، تسعى إلى إيجاد بيئة تحفز القدرات الابتكارية، وتوفر الخدمات الشاملة، والاستثمارات والمحفزات اللازمة، سعيا إلى إبراز المبتكرين والمتخصصين في دعم الابتكار، من أشخاص وشركات ومؤسسات، وجهات حكومية، في العديد من القطاعات الاقتصادية؛ أبرزها: الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة، والنقل، والخدمات، والـتعليم، والصـحة، والـمياه، والـفـضاء".
وأضافت: "ومن هنا، فإن مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي ترتكز على شبكة إلكترونية، تتيح للمبتكرين الصناعيين فرصة توظيف القدرات الحاسوبية والبشرية والرقمية، لإيجاد حلول للتحدّيات التي يواجهها العالم اليوم؛ ما يمهّد الطريق لشراكات وفرص عمل جديدة، تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي، وجمع كبرى الشركات الصناعية والناشئة، ورواد الأعمال، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية، ضمن بيئة تشجع على التعاون المثمر، وإقامة الشراكات، متيحة للجهات ذات العلاقة الاضطلاع بدورها الأساسي في بناء الازدهار العالمي".
وخلصت النشرة إلى أن المبادرة التي تحمل اسم صانع الأمل والسعادة، صاحب الفكر المستنير والآفاق الرحبة في التطور والابتكار جاءت للمساهمة في نشر رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى بناء أفراد ومجتمعات من المبتكرين في القطاع الصناعي، في دول العالم كافة، متيحة الفرصة الفريدة لتعزيز الابتكار، وإقامة شراكات تعزز من العمل الجماعي الهادف إلى تحقيق الازدهار العالمي، مركّزة جلّ اهتمامها على جمع أفضل الأفكار من الشركات العالمية، كبيرة كانت أو صغيرة، لإحداث أثر إيجابي مستدام في تنمية الإنسان والمجتمع، ومشكّلة خطوة متقدّمة في توظيف التقنيات التكنولوجية، بما يخدم البشرية، ويسهم بشكل فاعل في تحقيق الازدهار العالمي.