استبيان جديد ينقذ الآلاف من سرطان البروستاتا
استبيان بالكمبيوتر يمكن الرجال من معرفة حجم الخطورة المعرضين لها في غضون من ١٠ لـ15 عاما، والعلاج الذي يحسن فرص البقاء على قيد الحياة
كشفت جامعة كامبريدج البريطانية العريقة عن أسلوب رائد يمكنه إنقاذ الآلاف من الرجال من سرطان البروستاتا.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن الجماعة قولها، إنه من خلال استبيان بسيط ودقيق بالكمبيوتر يمكن للرجال معرفة حجم الخطورة المعرضين لها في غضون من ١٠ لـ15 عاما، والعلاج الذي يحسن فرص بقائهم على قيد الحياة.
وأوضح العلماد أنه بعد الإجابة على الأسئلة التي تستغرق بضع دقائق فقط بإشراف الطبيب، يمنح الرجال احتمالاتهم الشخصية في الوفاة بسبب سرطان البروستاتا، ويمكن للرجال رؤية مخطط يوضح فرصهم المتزايدة في البقاء على قيد الحياة بعد العلاج.
وتستند النتائج إلى مرحلة السرطان، ونتائج الفحص الطبي والعمر، وتسمح لهم بمقارنة الفوائد والسلبيات المحتملة إذا كان عليهم إجراء الجراحة، ويتيح هذا الإجراء بعد ذلك الخيار للرجال بطلب "المراقبة النشطة"، ما يعني وجود طبيب يراقب عن كثب سرطان البروستاتا، كما يشجع من لديهم نتائج سيئة على اختيار سبل العلاج الفوري.
ويعتقد العلماء أن الاستبيان يمكن أن يقلل إلى حد كبير عدد العلاجات غير الضرورية، والتي قد تكون ضارة في بعض الأحيان.
وقورنت نتائج الاستبيان بالسجلات الطبية الحكومية لأكثر من ١٠ آلاف مريض بسرطان البروستاتا في بريطانيا، و٢٥٤٦ يعيشون في سنغافورة، وتبين أن الاستبيان الجديد كان دقيقاً بنسبة ٨٤% في التنبؤ بالخطر المعرض له الرجال، واحتمالات الوفاة من المرض أو لأسباب أخرى.