احتجاجات في السليمانية للمطالبة بسداد الرواتب في كردستان العراق
رفع المحتجون لافتات تندد بسياسات حكومة إقليم كردستان العراق وحذروا من أن الاحتجاجات السلمية قد تتحول إلى ثورة "إذا بدأ صبر الناس ينفد".
احتج أكثر من 5 آلاف كردي في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، الثلاثاء، لمطالبة حكومة الإقليم بسداد رواتب الموظفين وإيجاد حل عاجل للأزمة الاقتصادية.
رفع المحتجون لافتات تندد بسياسات حكومة الإقليم وحذروا من أن الاحتجاجات السلمية قد تتحول إلى ثورة "إذا بدأ صبر الناس ينفد".
وهتف المحتجون بشعارات مناهضة للساسة الأكراد الذين وصفوهم بالمقامرين والمافيا ورددوا هتافات تطالب بتدخل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وتعثر ازدهار اقتصادي استمر نحو عقد من الزمن في الإقليم الكردي عام 2014 عندما خفضت حكومة بغداد مخصصات الأكراد بعد أن قاموا ببناء خط أنابيب نفط خاص بهم إلى تركيا وبدأوا في تصدير النفط بشكل مستقل.
وأدى هذا إلى تعثر حكومة كردستان العراق في سداد رواتب موظفي الحكومة والبيشمركة التي تصل إلى 875 مليار دينار عراقي (نحو 800 مليون دولار) شهرياً.
وحاولت الحكومة سد العجز عن طريق زيادة مبيعات النفط المستقلة إلى نحو 600 ألف برميل يومياً، لكن الإقليم ما زال يواجه عجزا شهريا يتراوح بين 380 و400 مليار دينار عراقي (717 مليون دولار أمريكي، بحسب جريدة المدى العراقية.
والسليمانية هي ثالث مدن إقليم كردستان العراق بعد أربيل ودهوك.