احتجاجات تونس.. تجدد المواجهات بين المتظاهرين والأمن
تجددت المواجهات بين قوات الأمن التونسي، مساء الإثنين، في كل من محافظة القصرين، وحي التضامن، أكبر أحياء العاصمة التونسية.
ورافقت المواجهات عمليات رشق متجددة للمقرات الأمنية بحي التضامن ومحافظة القصرين.
وأكدت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" أن المحتجين تراوح أعمارها بين 15سنة و35 سنة، دون رفع شعارات ومطالب واضحة .
وبينت بأنه تم ضبط أقراص مخدرة وأموال بالعملة المحلية وأسلحة بيضاء لدى الشباب الذي تم إلقاء القبض عليه خلال الأيام الفارطة.
وتعليقا على هذه الأحداث قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، إن هناك محاولة لإخفاء المسؤولين عن التحركات التي تشهدها تونس منذ ثلاثة أيام.
وعبرت، خلال ندوة صحفية رئيسة الدستوري الحر، عن رفض حزبها للعمليات التي جرت في البلاد، مطالبة بضرورة كشف كل ملابسات الوقائع، ومؤكدة بأن هناك أطرافا قامت بتجنيد الأطفال للقيام بعمليات التخريب.
وحملت رئيس الحكومة هشام المشيشي المسؤولية جراء قرار إقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين، قبل أسبوعين، في ظروف استثنائية تعيشها تونس.
وأكدت على ضرورة أن تكشف وزارة الداخلية عن الأطراف التي تقف وراء عمليات التخريب ،خاصة وان الفئة المشاركة في العمليات هي من فئة الشباب والأطفال.
ورجحت موسي ما حدث بأن يكون ما حدث في البلاد هو جزء من جريمة منظمة ،تهدف الى ضرب الاستقرار في البلاد.