استفزاز جديد لأوروبا.. تركيا تمدد سجن كافالا

مددت محكمة تركية سجن الناشط عثمان كافالا المسجون بدون صدور أي حكم في حقه منذ 4 أعوام، في استفزاز جديد لأوروبا التي دعت للإفراج عنه.

ويتهم نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، المعارض والشخصية البارزة في المجتمع المدني، بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا وسيمثل مجددا أمام المحكمة في 26 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

واتهم النظام التركي كافالا بأنه حاول "الإطاحة بالحكومة" خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، ، فيما ينفي كافالا التهم الموجهة إليه. 

• "كافالا" من محبسه: آمل في تحقق العدالة قريبا بتركيا

وبعدما تمت تبرئته مرة أولى في فبراير/شباط 2020، وضع كافالا في الحجز الاحتياطي بتهمة "دعم" محاولة الانقلاب ضد أردوغان.

وندد حينها باستراتيجية تهدف إلى إطالة فترة توقيفه.

وفي قاعة المحكمة التي عجت بحضور واسع ضم الكثير من الدبلوماسيين الأمريكيين والأوروبيين، ظهر عثمان كافالا على شاشة الهواء مباشرة من سجن سيليفري غرب إسطنبول، حيث هو معتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017.

في بيان نشره محاميه خلال الجلسة، اعتبر كافالا أن "إطالة احتجازه على أساس هش كهذا هو بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء". 

• عقوبات أوروبية تنتظر تركيا إذا لم تفرج عن "كافالا"

وأضاف: "هذه طريقة للالتفاف على حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان" التي طالبت بالإفراج عنه في ديسمبر/كانون الأول 2019.

في ديسمبر/كانون الأول 2019، أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بـ"الإفراج الفوري عنه" لكن بدون جدوى.

وهدد مجلس أوروبا في الآونة الأخيرة أنقرة بعقوبات يمكن أن تعتمد خلال دورته المقبلة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/كانون الأول، إذا لم يتم الإفراج عن المعارض حتى ذلك الحين.