سان جيرمان أكبر الخاسرين في ميركاتو صيف 2019
باريس سان جيرمان هو الخاسر الأكبر في الميركاتو الصيفي لعام 2019 من بين كل فرق الدوريات الأوروبية الكبرى.. كيف؟
يعد باريس سان جيرمان الفرنسي هو الخاسر الأكبر من بين كل أندية الدوريات الكبرى بأوروبا في الميركاتو الصيفي لعام 2019.
وكانت الرغبة المعلنة للبرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم الفريق، في الرحيل عن سان جيرمان والعودة لبرشلونة الإسباني هي العنوان الأبرز للكتالان على مدار الميركاتو الصيفي، حيث شعر اللاعب بالندم على خطوة هروبه من الفريق الكتالوني للانتقال إلى باريس قبل عامين لأسباب فنية تتعلق بانخفاض مستوى المنافسة في الدوري الفرنسي، وأخرى تتعلق بغيابه إعلامياً ومن ثم تجارياً عن عدد من الحملات الإعلانية.
النادي الفرنسي رفض التخلي عن اللاعب، رغم أنه كان بإمكانه الاستفادة من رحيله ماليا وفنيا، عبر بيعه لبرشلونة أو غريمه ريال مدريد اللذين كانا يتطلعان لضمه وجهزا العديد من العروض من أجل ذلك، والتي كانت تتضمن استفادة مالية لسان جيرمان بجانب تدعيم صفوفه ببعض النجوم من الناديين الكبيرين.
النادي الفرنسي قرر إجبار نيمار على البقاء على خلاف رغبته حتى أغلق باب الانتقالات، بما يعني أنه سيبقى في النادي لعددة أشهر جديدة على الأقل قد لا يتمكن النادي خلالها من الاستفادة منه فنيا في ظل حالةا لعصيان التي أعلنها خلال الفترة الأخيرة.
وعلى الرغم من إنهاء الميركاتو بصفقة فنياً من العيار الثقيل تتمثل في ضم المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي من إنتر ميلان الإيطالي، فإن معاناة اللاعب من بعض الأزمات والتخبطات خلال الشهور الأخيرة قد يتسبب في تذبذب مستواه أو تأخر إفادته للفريق إن حدثت خلال الفترة المقبلة.
وفي الوقت الذي يمتلك فيه باريس نيمار وإيكاردي، فإن الثنائي لم يشاركا في أي لقاء خلال الموسم حتى الآن، ناهيك عن أن إيكاردي قد تم تجميده لمدة 40 يوماً الموسم الماضي، واتهمه المدرب السابق للفريق الإيطالي لوتشيانو سباليتي بالتمارض.
على جانب آخر، فإن باريس سان جيرمان تخلى عن مجموعة من أبنائه الشباب، مثل: موسى ديابيه وكريستوفر نوكونو وستانلي نسوكي وتيم وايا وآرثر زاجري، لينتقلوا إلى أندية أخرى.
وبعيداً عن باريس هناك أندية أخرى، عانت خلال الميركاتو، مثل بورتو البرتغالي الذي خسر البرازيلي إيدر ميليتاو والإسباني أوليفر توريس بمقابل مالي زهيد لصالح ناديي ريال مدريد وإشبيلية الإسبانيين، وفقد المكسيكي هيكتور هيريرا المنتقل لأتلتيكو مدريد بجانب الجزائري ياسين براهيمي في صفقات انتقال حر.
أما مانشستر يونايتد وتشيلسي، عملاقا الدوري الإنجليزي الممتاز، فالأول أبرم 3 صفقات بضم الإنجليزيين هاري ماجواير وآرون وان بيساكا والويلزي دانييل جيمس، لكن في المقابل فقد الفريق البلجيكي روميلو لوكاكو والتشيلي أليكسيس سانشيز، ولم يتبق هجومياً إلا الإنجليزي ماركوس راشفورد والفرنسي أنطوني مارسيال، مع الإنجليزي الشاب ماسون جرينوود، والثلاثة لا يمتلكون الخبرات الكافية لقيادة هجوم فريق بحجم يونايتد.
وعلى صعيد خط الوسط، لم ينجح الفريق في القيام بصفقات في الوقت الذي يرغب فيه الفرنسي بول بوجبا في الرحيل، ورحل أندير هيريرا لباريس سان جيرمان، ولم ينجح أولي جونار سولسكاير في علاج عيوب فريقه.
ومن الطبيعي أن يكون تشيلسي بدوره من أكبر الخاسرين بالميركاتو، فبرحيل إيدين هازارد إلى ريال مدريد فقد الفريق نجمه الأول في السنوات السبع الأخيرة، وعلى الرغم من انضمام كريستيان بوليسيتش في يناير/ كانون الثاني وتحويل عقد الكرواتي ماتيو كوفاسيتش لشراء، فإن الثنائي الموهوب لن يمكنهما تعويض رحيل هازارد.