دراسة: البلوغ المبكر قد يصيب بالسرطان
دراسة لجامعة كامبريدج هى الأولى من نوعها حذرت من خطر السرطان المتزايد للأطفال الذين يبلغون مبكرا
حذرت دراسة لجامعة كامبريدج العريقة هي الأولى من نوعها من أن البلوغ المبكر مؤشر على زيادة خطر التعرض للسرطان. وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن العلماء في الجامعة توصلوا إلى أدلة جديدة من الجينات تربط بين علامات البلوغ المبكر مع أنواع عدة من السرطانات معروفة بحساسيتها من هرمونات الجنس.
ووجد العلماء أن مع كل عام يبكر من البلوغ فإن فرص الإصابة بسرطان الثدي بسببه تزيد بـ٦٪ وبـ٢٨٪ لسرطان بطانة الرحم و٨٪ لسرطان الرحم و ٩٪ لسرطان البروستاتا.
وهذا يعني أن الفتاة التي تمر بالبلوغ عند سن العاشرة تزيد لديها فرص الإصابة بسرطان الثدي بـ١٢٪ عن أخرى بلغت في الـ١٢ من عمرها.
وكانت دراسة سابقة أشارت إلى أن توقيت البلوغ مرتبط بخطر الإصابة بأمراض خطيرة مستقبلاً، لكن حتى الآن لم تتضح الصلة بين عوامل أخرى تلعب دوراً في المرض مثل فقد الوزن.
لكن الدراسة الجديدة وجدت صلة هامة حتى بعد وضع هذه العوامل في الاعتبار.
وذكر علماء كامبريدج أن معرفة الدور الذي يلعبه توقيت البلوغ يمكن أن يجنبنا وفاة الكثير من المرضى.
ويعتقد فريق كامبريدج أنه يوجد ٣٨٩ مؤشراً جينياً جديداً تم التوصل إليها هى التي توضح كيفية عمل ما يقر بمن ربع العوامل الوراثية، التي تؤثر في توقيت البلوغ.
وحللوا الخريطة الوراثية كاملة لـ٣٧٠ ألف شخص من دراسات سابقة.
وأكد العلماء دور ما يسمي "الجينات المطبوعة" التي تنشط فقط في الجسم الذي يرث مكونات من أحد الوالدين وليس الآخر أيضاً.
وتنوع هذه الجينات هو السبب في البلوغ المبكر عندما يرثها الأبناء من الأب، بينما لا يكون لها تأثير عند وراثتها من الأم.