ناشرون مصريون: الشيخ محمد بن راشد نموذج للحاكم المثقف
عدد من الناشرين المصريين يُجمعون على أهمية كتاب (قصتي) الذي يتناول سيرة وتجربة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
أجمع عدد من الناشرين المصريين على أهمية كتاب (قصتي) للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كونه يعبر عن سيرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يُعد من الحكام القلائل المهتمين بالثقافة، والمنحازين لها طوال الوقت.
وقال الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب وصاحب الدار المصرية اللبنانية لـ"العين الإخبارية"، إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يُعد نموذجاً فريداً للحاكم صاحب الرؤية الشاملة، واهتمامه بالثقافة يؤكد شمول هذه الرؤية، متابعاً: "مشروع تحدي القراءة العربي الذي مر على كل البلاد العربية تقريباً يعد إنجازاً عظيماً يحسب للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما أن دعمه لعدد من دور النشر العربية يعتبر جهداً مشكوراً".
وأكد "رشاد" أن "نموذج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يُعد نموذجاً ملهماً للحاكم القادر على قيادة شعبه نحو مستقبل أفضل، وحياة مثالية تقوم بالأساس على بناء الإنسان وتغذيته الفكرية بالثقافة والمعرفة والاطلاع".
من جانبها، قالت الناشرة فاطمة البودي، صاحبة دار العين للنشر، إن النشاط الثقافي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يُعبر عن وعي هائل ونضج كبير ومعرفة ودراية بما يحتاجه الإنسان العربي تحديداً في ذلك التوقيت، مؤكدة في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أننا نحتاج إلى هذا النموذج الفريد للحاكم العربي في أكثر من بلد، كي تقوم الثقافة العربية وتنهض من جديد وتصبح قادرة على المنافسة والظهور على المستوى العالمي أيضاً، مضيفة أن كتاب قصتي يستمد أهميته وفرادته بسبب انتمائه بشكل أو بآخر لمؤلفه.
وبدوره، قال عماد العادلي، المستشار الثقافي لمكتبات ألف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن النشاط الثقافي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ظاهر للجميع، مؤكداً أنه نموذج رائع في الحكم والإدارة، متابعاً: "إنه يقدر الثقافة ويعطيها أهميتها وقدرها، ويهتم بدعم الناشرين والمهرجانات السينمائية مثل مهرجان دبي، ومشروع تحدي القراءة العربي لا يمكن إغفاله أو عدم الالتفات إليه كما ينبغي، نحن نحتاج إلى تكرار هذا النموذج والثقافة عربية قادرة على المنافسة، حيث الاستثمار في الإنسان والمعرفة والثقافة".