بورتوريكيون يصوتون بكثافة في بنسلفانيا.. «القمامة» تهدي هاريس الرئاسة؟
قالت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إن إقبالا كبيرا من البورتوريكيين تشهده ولاية بنسلفانيا الحاسمة.
ويعتقد مراقبون على نطاق واسع أن نتائج ولاية بنسلفانيا التي تضم 19 صوتا في المجمع الانتخابي سوف تحدد الفائز في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الجمهوري دونالد ترامب ضد هاريس.
وكان تصريح مثير للغضب لأحد أنصار ترامب وصف فيه جزيرة بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة"، ضمن أصوات الجالية تتجه لهاريس في الولاية المؤثرة.
ولا يستطيع سكان بورتوريكو، وهي جزيرة أمريكية في الكاريبي، المشاركة في الانتخابات، لكن الجالية البورتوريكية التي تعد نحو ستة ملايين نسمة في الولايات المتحدة مؤهلون للتصويت.
وقال ترامب على منصته الاجتماعية "تروث" إن هناك أنباء عن عمليات تزوير كبيرة في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
اتهامات ترامب هي أول مؤشر على احتمالية رفضه نتائج الانتخابات، خاصة أنها تتعلق بولاية تعد الأبرز لحسم الانتخابات الحالية.
وبعد دقائق من مزاعم أطلقها الرئيس الأمريكي السابق بشأن حدوث «تزوير واسع» في ولاية فيلادلفيا، ردت الشرطة على تلك الادعاءات.
ففي تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، قالت شرطة فيلادلفيا إنها «ليست على علم بما كان يشير إليه ترامب في منشور على موقع (تروث سوشيال) زعم فيه حدوث غش هائل، وليست على علم بأي مشاكل تتعلق بالتصويت تتطلب استجابة من جانب وكالات إنفاذ القانون».
وصف سيث بلوستاين، مفوض مدينة فيلادلفيا الجمهوري، ادعاء دونالد ترامب بـ«التزوير» في المدينة بأنها «معلومات مضللة»، قائلا إن التصويت حتى الآن كان «آمنًا ومضمونًا».