عزل تلاميذ بمدرسة نجلي الأمير وليام خشية "كورونا"

أربعة تلاميذ من مدرسة "توماس باترسي" الموجودة في جنوب غرب لندن أرسلوا إلى منازلهم في انتظار نتائج فحوصات فيروس كورونا

ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن تلاميذ بمدرسة ينتظم فيها الأمير جورج والأميرة شارلوت، وهما أكبر أبناء الأمير وليام وزوجته كيت، في حالة عزل ذاتي داخل منازلهم بسبب المخاوف من أنهم قد يكونون مصابين بفيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة، أن أربعة تلاميذ من مدرسة "توماس باترسي" الموجودة في جنوب غربي لندن أرسلوا إلى منازلهم في انتظار نتائج فحوصات فيروس كورونا المستجد المعروف باسم "كوفيد-19".

وأفادت بأن الأطفال عانوا من أعراض مشابهة للإنفلونزا في أعقاب رحلة إلى شمالي إيطاليا.

لكن لم تتأكد إصابة أي من التلاميذ الموجودين بمدرسة الأمير جورج (6 سنوات)، والأميرة شارلوت (4 سنوات)، بفيروس كورونا الجديد، الذي أصاب أكثر من 80 ألفًا حول العالم.

وتعتبر المدرسة واحدة من بين أكثر من 40 على مستوى المملكة المتحدة تأثرت بالأمر منذ التفشي في إيطاليا خلال موسم التزلج، الذي أسفر عن إصدار تحذيرات رسمية للمسافرين البريطانيين.

وأغلقت بعض المدارس في المملكة المتحدة إلى أجل غير مسمى، في حين أعادت أخرى التلاميذ إلى المنازل مؤقتًا بينما ينتظرون تقييمات الحالة.

وقالت إدارة الصحة العامة في إنجلترا إن نصيحتها هي عدم إغلاق المدارس.

وأوضحت مدرسة توماس باترسي أن "مثل جميع المدارس نتعامل بجدية تامة مع المخاطر المحتملة لانتشار كوفيد-19، وتحقيقًا لهذا الهدف، نتبع توجيهات الحكومة بحذافيرها بشأن الوقاية من العدوى وإدارة الحالات التي يشتبه في أن بعضا من طاقم الموظفين أو الطلاب تعرضوا للفيروس أو تظهر عليهم أي أعراض".

وتابعت: "حاليا لدينا عدد قليل جدا من الطلاب الذين جرى تقييم حالتهم، وهؤلاء الأفراد يبقون حاليًا في منازلهم انتظارًا لتلقي نتائج الفحوصات. أبلغ جميع أولياء الأمور، ونبقى على تواصل دائم مع الأوساط المدرسية للتأكد من تعميم المعلومات الهامة".

وأرسلت رسائل بريد إلكتروني إلى أولياء أمور التلاميذ بالمدرسة، تبلغهم بأن أربعة أطفال يخضعون لاختبارات بسبب أعراض، مثل: سعال وحمى، فضلًا عن توصية للبقاء بالمنازل كإجراء احترازي.