بوتين وزيلينسكي يصلان إلى باريس لعقد أول قمة روسية أوكرانية
قمة تتناول إعادة إطلاق عملية السلام في أوكرانيا، تضم أيضاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، إلى باريس للمشاركة في قمة تتناول مسألة إعادة إطلاق عملية السلام في أوكرانيا، تضم أيضاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ولا يتوقع أن ينتهي الاجتماع الذي يعقد بواسطة ماكرون وميركل، باتفاق سلام شامل لكن دبلوماسيين يأملون في أن يؤدي للمساعدة في تعزيز الثقة بين الزعيمين.
وأكد دبلوماسيون أن قضية القرم، المسألة التي عززت من شعبية بوتين داخليا لكنها أدت إلى فرض عقوبات دولية على روسيا، غير مطروحة على الطاولة في القمة.
وقدم الكرملين إشارات بأنه مستعد للعمل مع زيلينسكي الذي اعتبره بوتين "شخصا لطيفا وصادقا".
وتتضمن أهداف القمة الاتفاق على حل المليشيات غير القانونية ورحيل المقاتلين الأجانب من دونيتسك ولوجانسك واستعادة كييف السيطرة على حدودها مع روسيا، حسب مصدر في الرئاسة الفرنسية.
والقمة هي الأولى على هذا المستوى منذ 3 سنوات، وتسعى لتطبيق اتفاقات مينسك المبرمة في عام 2015 والتي تنص على سحب الأسلحة الثقيلة واستعادة كييف سيطرتها على الحدود وحكم ذاتي أكبر وإجراء انتخابات محلية.
وأكد الرئيس الأوكراني قبل أسابيع من عقد القمة المقررة اليوم، أنه ينبغي الاتفاق خلالها على عودة الأراضي، مطالبا بجدول زمني واضح.
وأعادت روسيا، الشهر الماضي 3 سفن حربية أوكرانية، كانت تحتجزها منذ عام أثناء توجههم عبر مضيق كيرتش، وهو ممر مائي ضيق يتيح الوصول إلى بحر آزوف الذي تستخدمه أوكرانيا وروسيا.
وتشكل إعادة السفن التي أعلنتها روسيا المحطة الثالثة من انفراج نسبي في العلاقات بين البلدين منذ انتخاب فولوديمير زيلينسكي في أبريل/نيسان رئيسا لأوكرانيا.
ونفذ في سبتمبر/أيلول تبادل كبير للأسرى بين البلدين سمح بإعادة بحارة طاقم السفن الثلاثة إلى بلدهم بعد 10 أشهر من الاحتجاز في روسيا.
من جهة ثانية، انسحبت القوات الأوكرانية والقوات الموالية لروسيا من 3 مواقع على طول خط جبهة شرق أوكرانيا في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث خلف النزاع أكثر من 13 ألف قتيل.
aXA6IDE4LjExNy4xMDcuNzgg جزيرة ام اند امز