بوتين في بيلاروسيا.. استدعاء للحرب أم "شائعة غبية"؟
على وقع أزيز الحرب تتناثر شظايا التفسيرات والتأويلات، التي تلاحق كل شاردة وواردة في فضاء المعركة.
هذا على ما يبدو ما حصل بشأن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيلاروسيا، وخروج الكرملين بدحض تقارير ربط الزيارة بمشاركة مينسك في الحرب الدائرة بأوكرانيا منذ فبراير/شباط الماضي.
فمع وصول بوتين إلى بيلاروسيا، نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن يكون للزيارة أي علاقة بمشاركة مينسك في الحرب، واصفا تلك الشائعات بأنها "غبية ولا أساس لها من الصحة".
لكن بيسكوف أوضح في إفادة صحفية نشرتها وسائل إعلام محلية، أن الزعمين بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، سيناقشان الأهداف والغايات الجديدة لدولة التحالف بين البلدين (تحالف يجمع الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين منذ 1999) في ظل الظروف الراهنة.
في هذه الأثناء، ذكرت الخدمة الصحفية للرئاسية البيلاروسية أن بوتين ولوكاشينكو سيعطيان الأولوية للقضايا الأمنية.
كما سيتبادلان وجهات النظر حول الوضع في المنطقة والعالم، إلى جانب الإجراءات المشتركة للاستجابة للتحديات الماثلة.
وفي صور بثها التلفزيون الروسي الرسمي ظهر بوتين وهو ينزل من الطائرة قبل أن يستقبله لوكاشينكو على مدرج المطار بحرارة، برفقة مسؤولين آخرين.