أعلن بوتين تطويرها.. أسلحة روسية قد تكون قادرة على إحداث زلازل وفيضانات
روسيا تعمل على تصنيع أسلحة تعتمد على "مبادئ فيزيائية جديدة"، بهذه الكلمات، كشف الرئيس فلاديمير بوتين، عن أن بلاده تتجه لإنتاج معدات عسكرية تضمن أمن موسكو في المستقبل القريب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بوتين، يوم أمس الثلاثاء، في المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن، في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
فمن الليزر مرورًا بالأشعة فوق الصوتية إلى الترددات الراديوية وغيرها، أسلحة تتمتع بـ"خواص فيزيائية فريدة"، وتعتمد على استخدام التكنولوجيات ومبادئ التشغيل الحديثة نوعيا أو غير المستخدمة سابقا.
فماذا نعرف عنها؟
تعرّفها وزارة الدفاع الروسية، على أنها شكل جديد من الأسلحة الذي يعتمد تأثيره المدمر على عمليات وظواهر لم تستخدم سابقا لأغراض عسكرية.
وتشمل هذه الأسلحة:
أسلحة الطاقة الموجهة، وتضم:
- أسلحة الليزر
- المسرعات
- الميكروويف
- أسلحة تعمل بالموجات فوق الصوتية
- أسلحة مصممة لتدمير أو تعطيل القوى العاملة للعدو، أو معداته، أو منشآته
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن جميع أنواع أسلحة الطاقة الموجهة الخالية من القصور الذاتي عمليًا، باستثناء تلك التي تعمل بالموجات فوق الصوتية، هي لحظية.
الأسلحة الكهرومغناطيسية، وتضم:
الترددات الفائقة المعتمدة على الليزر، والتي يتم تحقيق خصائصها التدميرية من خلال استخدام تيار قوي ونابض عادة من الإشعاع البصري الكهرومغناطيسي المتماسك الموجود في بعض أنواع الليزر، أو الإشعاع البصري غير المتماسك.
الأسلحة غير الفتاكة:
تقول عنها وكالة "سبوتنيك"، إنها مصممة لتعطيل الأسلحة والمعدات والعتاد والأفراد دون إلحاق خسائر لا يمكن إصلاحها لهم، مشيرة إلى أن الجيش الروسي يقسمها إلى:
- أنظمة مضادة للأفراد.
- أنظمة مضادة للمعدات/ العتاد
- أنظمة مشتركة مضادة للأفراد/ مضادة للمعدات/ العتاد
- تشمل هذه الأسلحة المختلفة المصممة لتحل محل الأدوات الحالية التي تستخدمها أجهزة الأمن المحلية، مثل:
- الغاز المسيل للدموع
- الرصاص المطاطي
- الأجهزة والأسلحة التي تعمل بالموجات فوق الصوتية والقمع الإلكتروني.
الأسلحة الجيوفيزيائية
عرفتها وزارة الدفاع الروسية بأنها "وسائل للتأثير المتعمد على البيئة لاستخدام قوى الطبيعة لأغراض عسكرية"، وتنقسم إلى: (زلزالية، مناخية، بيئية).
صممت هذه الأسلحة الافتراضية للعمل ضد المواد الصلبة والسائلة والغازية للكوكب وغلافه الجوي، ويمكن أن تشمل استخدام متفجرات قوية لإحداث الزلازل والانفجارات البركانية والفيضانات وغيرها من الكوارث، بالإضافة إلى تغيير الطقس أو المناخ في أجزاء معينة من الكوكب، ما يؤدي إلى حالات الجفاف والفيضانات والعواصف وما إلى ذلك.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية، فإن أسلحة الأوزون صممت لإحداث ثقوب في طبقة الأوزون، ما يسبب أضرارا واسعة النطاق باستخدام الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الفضاء عبر مناطق جغرافية شاسعة.
الأسلحة الإشعاعية:
يعتمد تأثيرها المدمر على "استخدام المواد المشعة القادرة على تسميم القوى البشرية بالإشعاعات المؤينة دون حدوث انفجار نووي"، أو عن طريق مواد قاذفة للإشعاع يتم الحصول عليها من بقايا الوقود النووي، أو عن طريق تعريض العناصر الكيميائية لتدفق النيوترونات.
يمكن تركيب هذه الأسلحة داخل القذائف، والقنابل التي يتم إسقاطها من الجو، والرؤوس الحربية الصاروخية، وغيرها من الذخائر التقليدية، وهي مصممة لتلويث البيئة لعشرات إن لم يكن مئات السنين.
الأسلحة الجينية
أسلحة قادرة على إتلاف الجهاز الجيني (الوراثي) للبشر، من خلال استخدام الفيروسات ذات الخصائص المطفرة، فضلا عن "الطفرات المشتقة من مصادر طبيعية عن طريق التخليق الكيميائي أو التكنولوجيا الحيوية".
وتستخدم هذه الأسلحة لإحداث أضرار أو تغييرات في الحمض النووي، وتعتبر خطيرة بشكل خاص في ضوء "عدم القدرة على التنبؤ بعواقب" استخدامها، في تقدير الجيش الروسي.
وكان نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية كونستانتين سيفكوف، قال إن الأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة تنطوي على استخدام تقنيات تشغيل جديدة، مشيرًا إلى أن روسيا لديها بالفعل أسلحة مماثلة.
وبحسب الخبير الروسي، فإنه: "إذا كانت أنظمة الأسلحة الموجودة تعتمد على المبدأ الحركي: أي جسم - رصاصة، أو مقذوف، أو صاروخ - يتسارع ويصيب الهدف، فإن الأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة هي عوامل ضارة أخرى، مختلفة تمامًا. وعلى وجه الخصوص، نبض كهرومغناطيسي، ليزر، شعاع من الجسيمات المشحونة أو المحايدة".
في السياق نفسه، أشار الخبير العسكري يوري كنوتوف، إلى سلاح واعد يمكن أن يحل محل الصواريخ ممثلا بـ"أسلحة البلازما" لتدمير أهداف جوية، مؤكدا على تطوير روسيا لأسلحة الليزر والكهرومغناطيسية والأسلحة فوق الصوتية.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg جزيرة ام اند امز