"سر سعال بوتين".. حر طهران ومكيفات الرئاسة الإيرانية
لحظات من "العطس المتواصل" كشفت النقاب عن إصابة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"نزلة برد" داخل العاصمة الإيرانية طهران.
ولحضور قمة ثلاثية مع الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان زار بوتين طهران يوم الثلاثاء الماضي.
حينها تجاوزت درجة الحرارة في طهران الـ 40 بالمائة، وفق هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية، خلال الأيام الأخيرة.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، "إيسنا"، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصيب بنزلة برد خلال مشاركته في قمة طهران التي انعقدت مساء يوم الثلاثاء الماضي.
أما بوتين فقال في تصريح له: "كنت في طهران وكانت درجة الحرارة شديدة وكان الهواء فوق 38 درجة، والمكيفات كانت تعمل بقوة شديدة هناك. لذلك أعتذر عن سعالي".
وكانت رويترز قد ذكرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح سبب سعاله في اجتماع رسمي بعد زيارته لطهران.
وفي سياق متصل، وصف ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم القصر الرئاسي الروسي، تكهنات وسائل الإعلام الغربية بشأن الحالة الجسدية لفلاديمير بوتين وصحته بالأخبار الكاذبة.
وقال بيسكوف للصحفيين: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتمتع بصحة جيدة"، نافياً شائعات مفادها أنه مريض.
وأضاف: "في الأشهر الأخيرة كانت هناك تكهنات في الغرب بشأن صحة الرئيس، لكن التقارير التي تفيد بأنه مريض ليست سوى افتراءات.
وسعل بوتين خلال ظهور علني يوم الأربعاء، وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس "أنه أصيب بنزلة برد خلال زيارته لإيران في اليوم السابق".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن بوتين (69 عاما) قوله "كان الجو حاراً جداً في طهران الثلاثاء فوق 38 درجة مئوية والتكييف قوياً جداً هناك، لذلك أعتذر عن سعالي".
واشتدت التكهنات بشأن صحة بوتين في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك عندما عقد اجتماعات مع مسؤولين روس وأجانب حول طاولة كبيرة كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا.
وسُئل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز عن ذلك في منتدى أمني في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، وقال "هناك الكثير من الشائعات حول صحة الرئيس بوتين وبقدر ما نستطيع أن نقول إنه يتمتع بصحة جيدة".