خلال حرب أوكرانيا .. أين يقيم بوتين ودائرته الداخلية؟
زعمت تقارير غربية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ودائرته الداخلية انتقلوا للإقامة في مخابئ نووية سرية مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
صحيفة "ذا صن" البريطانية تقول إن حركة الطائرات التي استخدمها كبار مسؤولي الكرملين تشير إلى احتمالية وجود الرئيس بوتين في مخبأ بالقرب من مدينة سورجوت في غرب سيبيريا.
وزعم الصحفي الاستقصائي كريستو غروزيف، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو - الذي غاب عن الأنظار لعدة أسابيع ما أثار شائعات حول صحته – يقيم في ملجأ بالقرب من أوفا في جبال الأورال، التي تبعد 725 ميلًا شرق موسكو.
ويدعم هذه النظرية- بحسب "ذا صن"، زيارة ابنته كسينيا شويجو، 31 عامًا، التي زارت أوفا لمدة ثلاثة أيام في 22 مارس/ آذار ، حيث تم التقاط صور لها، حين انتشرت تكهنات بمعاناة وزير الدفاع من مشاكل في القلب.
كما منعت بشكل مفاجئ الوصول العام إلى حسابها على أنسقجرام حيث كانت التقطت صورا لها مع طفلها الذي ارتدى ملابس باللونين الأزرق والأصفر لعلم أوكرانيا.
وقال غروزيف، إن "تحركات طائرته تشير إلى قيامه برحلات متكررة إلى أوفا، ونظرا لوجود مخابئ شديدة التحصين في هذه المنطقة، فإن هذا يعطي إجابة واضحة حول مكان إقامته هناك".
ويعتقد أن بوتين يقيم في مخبأ آخر في مكان آخر، قائلا: "على الأرجح هو في مكان آخر، لأننا نشهد رحلات أخرى، أكثر سرية من رحلة شويجو إلى أوفا.
وأضاف غروزيف: "هناك طائرات تابعة للدولة، تقوم بإيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها في مكان ما حول سورجوت، عاصمة روسيا النفطية وتبعد حوالي 1800 ميل شمال شرق موسكو.
ويزعم: "يبدو أن المرحلة الأخيرة من الرحلة سرية للغاية، وعلى الأرجح هناك مخبأ أكبر للنخبة هناك، حيث يتواجد برفقة نخبة من المسؤولين الحكوميين".
وكانت الصحف الغربية قد نشرت تقارير زعمت نقل بوتين أفراد عائلته إلى ملجأ في جبال ألتاي، التي تبعد حوالي 1100 ميل جنوب شرق سورجوت و2360 ميلاً شرق موسكو.
وذكر العالم والمؤرخ الروسي فاليري سولوفي، أستاذ في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أن "المخبأ عالي التقنية تم تصميمه للحماية في حالة نشوب حرب، ويقع في جمهورية ألتاي الجبلية، وأنه في الواقع، ليس مخبأ، ولكنه مدينة تحت الأرض بالكامل، ومجهزة بأحدث العلوم والتكنولوجيا".
كما أشار غروزيف إلى أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري جيراسيموف، يعمل من مخبأ".
وتتدعى إحدى النظريات أن بوتين قضى بعض الوقت أثناء جائحة كورونا في نوفمبر/ تشرين الأول أو ديسمبر/ كانون الأول 2020 عندما زار ساروف وأخيرًا توبولسك - التي تبعد مئات الأميال من سورجوت - لتفقد مخابئ الطوارئ.