بوتين وماكرون.. تحذيرات من "كارثة" في محطة زابوريجيا
دعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تفتيش تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زابوريجيا "في أسرع وقت".
وبحسب بيان للكرملين، فقد حذر الرئيس الروسي نظيره الفرنسي من "كارثة" في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، مشيرا إلى أن القصف الأوكراني للمحطة النووية يرفع مستوى الخطر إلى "كارثي".
وأضاف البيان أن الرئيسين ناقشا خلال الاتصال الهاتفي الوضع في أوكرانيا، والمخاوف من احتمال وقوع "كارثة واسعة النطاق".
وبحسب الكرملين، فقد أخبر بوتين ماكرون باستمرار العقبات أمام توريد الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف الذي تعرضت له المحطة النووية الأكبر في أوروبا، كما حدث سجال بين الدولتين عقب الاقتراح الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن نزع السلاح من المنطقة المحيطة بالمحطة.
ففيما رفضت وزارة الخارجية الروسية الاقتراح، قائلة إن ذلك سيجعل المنشأة "أكثر عرضة للخطر"، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه يجب ضمان أمن المحطة التي تسيطر عليها روسيا.
وسيطرت روسيا على المحطة، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا، في مارس/آذار الماضي بعد قليل من إصدار الرئيس فلاديمير بوتين أمرا بدخول عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا فيما وصفه "بعملية عسكرية خاصة".
وقال إيفان نتشاييف، المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، إن الاقتراح غير مقبول بالنسبة لموسكو، متهما كييف بممارسة ما وصفه بـ"استفزازات وبعدم قدرتها على السيطرة على الجماعات المسلحة القومية".
وتزايدت المخاوف في الأسابيع القليلة الماضية بشأن سلامة المحطة ومخاطر وقوع حادث نووي محتمل على غرار "فوكوشيما" في اليابان، بعدما تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بقصفها.
aXA6IDMuMTI5LjI0Ny4yNTAg جزيرة ام اند امز