غريم بوتين محور اجتماع وزراء أوروبا ببروكسل غدا
أعلنت ألمانيا أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون غدا الإثنين قضية المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأحد، لصحيفة "بيلد" الألمانية: "في اجتماعهم غدا في بروكسل، سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قضية نافالني".
كما حث وزير الخارجية الألماني السلطات الروسية على توفير "العناية الطبية المناسبة" للمعارض الروسي أليكسي نافالني نظرا إلى تدهور وضعه الصحي.
وطالب هايكو ماس بحصول المعارض الرئيسي للكرملين المسجون راهنا "على أطباء يثق بهم"، مضيفا أن "حقه بالعناية الطبية يجب أن يكون مضمونا من دون أي تأخير".
بدوره، أعرب وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل في بيان عن "قلقه البالغ" بشأن التقارير التي تفيد بتدهور صحة نافالني في السجن، داعيا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عنه".
وكشف أن الأمر مدرج على جدول أعمال مؤتمر افتراضي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقد الإثنين.
من جانبها، حذرت الولايات المتحدة من "عواقب" في حال وفاة المعارض الروسي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال إن المعارض الروسي يعيش وضعا "غير عادل على الإطلاق".
وأضرب المعارض الرئيسي للكرملين عن الطعام في 31 مارس/آذار الماضي احتجاجا على ظروف احتجازه السيئة، واتهم إدارة السجن بمنعه من الوصول إلى طبيب وأدوية بعد إصابته بانزلاق غضروفي مزدوج وفقا لمحاميه.
وأضاف بايدن قائلا، ردًا على سؤال في شأن تدهور حال نافالني، إن هذا "غير عادل على الإطلاق".
يأتي ذلك فيما، طالب أطباء مقربون من المعارض الروسي المريض والمضرب عن الطعام، السبت، بالسماح لهم برؤيته على الفور، مؤكدين أنه قد يصاب بسكتة قلبية "في أي لحظة".
ونافالني (44 عاما) ناشط في مكافحة الفساد ومعارض بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نجا العام الماضي من عملية تسميم بـ"نوفيتشوك"، وهي مادة متلفة للأعصاب طُوّرت إبان الحقبة السوفيتية لأغراض عسكرية، أدخلته في غيبوبة.
ولدى عودته إلى روسيا في يناير/كانون الثاني بعد تعافيه في ألمانيا، أُوقف فورا وأدانته المحكمة في قضية فساد تعود للعام 2014 يصر المعارض الروسي على أنها مسيّسة.
وسبق ذلك أن أعلنت كندا فرض عقوبات على 9 مسؤولين في الحكومة الروسية جراء قضية نافالني.