ديلي ميل: "بوتين" يعاني من مشكلة صحية كشفتها الحرب الأوكرانية
قالت صحيفة بريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعاني من مشكلة صحية أثرت على طريقة اتخاذه القرارات بما في ذلك قرار الحرب بأوكرانيا.
وأشارت صحيفة ديلي ميل إلى أن شخصيات بارزة في تحالف استخبارات العيون الخمس - الذي يضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - نقلت عن مصادر مقربة من الكرملين أن هناك تفسيرًا فسيولوجيًا لقرار الرئيس الروسي بالحرب في أوكرانيا.
وطالما كانت صحة بوتين مادة دسمة لوسائل الإعلام، ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن الرئيس الروسي يعاني من مرض باركنسون (الشلل الرعاش) وسيتنحى في أوائل 2021، وهو ما لم يحدث.
وفي حينها نفى الكرملين تلك التقارير التي تستند إلى مصادر مجهولة.
وعاد الحديث إلى صحة بوتن للسطح من جديد، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ويتقاسم أعضاء تحالف استخبارات "العيون الخمس" تقارير متزايدة عن سلوك بوتين، 69 عاما، الغريب الأطوار، ومظهر وجهه المنتفخ إلى جانب "المسافة الطويلة التي يصر أن تفصله عن زوار الكرملين"، بحسب ما تظهر اللقطات الأخيرة للرئيس الروسي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية تأكيدها أن "بوتين يعاني من اضطراب دماغي ناجم عن الخرف أو مرض باركنسون أو نوبة الغضب الناتجة عن علاج الستيرويد لمرض السرطان".
وتعتقد المخابرات البريطانية أن "الرواية الأكثر صوابا هي أن علاج مرض السرطان الذي يتلقاه بوتين، هو الذي غيّر توازن عقله".
وبحسب ما نقلته "ديلي ميل" عن المصدر فإنه "كان هناك تغير ملحوظ في طريقة اتخاذ بوتين للقرار خلال السنوات الخمس الماضية أو نحو ذلك. وأن المحيطين به يرون تغيرا واضحا في آرائه ووضوح ما يقوله وكيف يرى العالم من حوله".
وقال المصدر إن "هذا الإخفاق في التفكير بوضوح تفاقم بسبب الافتقار إلى حلقة التغذية الراجعة التي تكشف الجوانب السلبية للأمور، إذ لم يتم إطلاع الرئيس الروسي ببساطة على (عناصر الفشل) في العملية العسكرية"، على حد قوله.
وكانت صحيفة "التايمز" قد ذكرت في وقت سابق أن فلاديمير بوتين وضع رئيس الدائرة الخارجية في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سيرغي بيسيدا، ونائبه أناتولي بوليوخ قيد الإقامة الجبرية.
وجاء هذا الإجراء، الذي لم يؤكده مصدر آخر، بعد أن ألقى بوتين باللوم عليهما في "الإخفاقات الاستخباراتية" في أوكرانيا.