بوتين يشبه "استهداف" ثقافة روسيا بعمليات "إحراق نازية"
شبه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، العقوبات التي تستهدف شخصيات وأحداثا ثقافية روسية في الدول الغربية بعمليات إحراق الكتب التي نفذها النازيون.
وقال الرئيس الروسي خلال لقاء متلفز مع شخصيات ثقافية "اليوم يحاولون إلغاء بلد عمره ألف عام"، في إشارة إلى إلغاء فعاليات كان سيشارك فيها مفكرون روس في بعض الدول الغربية في الأسابيع الماضية.
وأضاف بوتين "بهذه الطريقة يحظرون الكُتاب والكتب الروسية، إنني أتحدث عن التمييز التدريجي ضد كل شيء له علاقة بروسيا.. إنه توجه يكشف عن نفسه في عدد من الدول الغربية".
وجرى إلغاء عدد من المناسبات التي تشارك فيها شخصيات ثقافية روسية أبدت تأييدها للحرب، بما في ذلك مناسبات يشارك فيها فاليري جيرجيف، المدير العام لمسرح مارينسكي في سان بطرسبرج، الذي تحدث إلى بوتين خلال لقاء اليوم الجمعة.
وتحدث بوتين عن "إلغاء للثقافة" تتعرض له روسيا، وقال إن إنتاج مؤلفين موسيقيين روس يتم استبعاده من حفلات موسيقية كما أن كتب مؤلفين روس يتم "حظرها".
وقال الرئيس الروسي "النازيون، عندما كانوا في ألمانيا قبل نحو تسعين عاما، كانوا آخر من نفذ حملة مماثلة لتدمير ثقافة غير مرغوب فيها. صور الكتب المحترقة في الساحات العامة ما زالت في الذاكرة".
ومنذ بدء العملية الروسية في الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، فرضت الدول الغربية عقوبات مشددة على موسكو ما أدى إلى عزل متزايد لروسيا سياسيا وماليا، فامتد العزل مجالات أخرى لاسيما الرياضة والثقافة.